معرض للسيارات الكلاسيكية يلفت الأنظار في القاهرة

سيارة فورد موديل تي (إ.ب.أ)
سيارة من طراز ميسرشميت كابينينرولر الألمانية (إ.ب.أ)
سيارة فورد موديل تي (إ.ب.أ) سيارة من طراز ميسرشميت كابينينرولر الألمانية (إ.ب.أ)
TT

معرض للسيارات الكلاسيكية يلفت الأنظار في القاهرة

سيارة فورد موديل تي (إ.ب.أ)
سيارة من طراز ميسرشميت كابينينرولر الألمانية (إ.ب.أ)
سيارة فورد موديل تي (إ.ب.أ) سيارة من طراز ميسرشميت كابينينرولر الألمانية (إ.ب.أ)

اجتمع المصريون من عشاق السيارات القديمة، أمس، في نادي القرية الذكية بالقاهرة لمشاهدة 250 سيارة كلاسيكية عتيقة الطراز كانت قيد العرض في ملتقى القاهرة الكلاسيكي السابع، والذي يعد أكبر حدث تشهده البلاد للسيارات القديمة. وحضر المئات من الزوار من جميع أنحاء البلاد العرض لإلقاء نظرة على المعروض من طُرز السيارات الكلاسيكية النادرة والمحفوظة في حالة جيدة والتي صُنعت في القرن العشرين.
وضم المعروض مجموعة رائعة من الموديلات القديمة لسيارات من طراز مرسيدس بنز، وشيفروليه، وبي إم دبليو، وموستانغ، وميني كوبر، وبيتلز، وفورد، تلك التي اصطفت في تناغم ساحر لتخطف أنظار وتأسر قلوب المتابعين.
ووقف كل مالك بجوار سيارته متباهياً بها ومستقبلاً زوار المعرض بابتسامة هادئة ومجيباً على أسئلتهم في تؤدة حول تواريخ مختلف السيارات.
يقول شريف رمزي، مالك إحدى موديلات مرسيدس بنز التي يرجع تاريخها إلى عام 1960، لوكالة «شينخوا» الإخبارية: «إنني عاشق للسيارات الكلاسيكية العتيقة، ولذا قررت المشاركة في هذه الفعالية الجميلة». وأضاف رمزي، الذي يشارك في ملتقى القاهرة الكلاسيكي للمرة الأولى، أن الفعالية ساعدته في اكتساب المزيد من المعرفة بشأن صيانة سيارته القديمة والمحافظة عليها. وأعرب أمير الحسيني، وهو يملك سيارتين من طراز مرسيدس بنز من ستينات القرن الماضي، عن أهمية المعرض بالنسبة له ليس فقط لأجل عرض سيارته وإنما لمشاهدة غيرها من موديلات السيارات القديمة التي لم يتسن له رؤيتها من قبل.


مقالات ذات صلة

«لوسيد» تتفوق على تقديرات تسليم السيارات الكهربائية... وسهمها يرتفع

الاقتصاد منشأة «لوسيد موتورز» في كوستا ميسا بكاليفورنيا (رويترز)

«لوسيد» تتفوق على تقديرات تسليم السيارات الكهربائية... وسهمها يرتفع

أعلنت مجموعة «لوسيد» المتخصصة في السيارات الكهربائية عن تسليمات قياسية في الربع الرابع يوم الاثنين، متجاوزة توقعات «وول ستريت».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد عامل على خط تجميع بمصنع سيارات في إنتشون بكوريا الجنوبية (رويترز)

الناتج الصناعي لكوريا الجنوبية مستمر في التراجع للشهر الثالث على التوالي

واصل الناتج الصناعي لكوريا الجنوبية تراجعه للشهر الثالث توالياً خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي؛ بسبب تراجع إنتاج السيارات رغم النمو القوي في قطاع الرقائق.

«الشرق الأوسط» (سيول)
الاقتصاد ماكوتو أوشيدا رئيس «نيسان» وتوشيهيرو ميبي رئيس «هوندا» في مؤتمر صحافي بطوكيو (رويترز)

ستَكون ثالث أكبر شركة سيارات في العالم... هوندا ونيسان لبدء محادثات الاندماج

قالت شركتا هوندا ونيسان، اليوم الاثنين، إنهما اتفقتا على درس إمكانية الاندماج وتأسيس «قابضة» مشتركة، وهو ما من شأنه تكوين ثالث أكبر شركة سيارات في العالم.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
علوم «طلاء شمسي» لشحن السيارات الكهربائية

«طلاء شمسي» لشحن السيارات الكهربائية

عجينة رقيقة تؤمن السفر مجاناً آلاف الكيلومترات

ديدي كريستين تاتلووكت (واشنطن)
الاقتصاد صفقة استحواذ «ارامكو» على 10 % في «هورس باورترين» بلغت 7.4 مليار يورو (رويترز)

«أرامكو» تكمل الاستحواذ على 10 % في «هورس باورترين المحدودة» بـ7.4 مليار يورو

أعلنت «أرامكو السعودية» إكمال شراء 10 في المائة بشركة «هورس باورترين» المحدودة الرائدة في مجال حلول نقل الحركة الهجين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».