ترمب: حان وقت الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان

دمشق تدين والجامعة العربية تعتبرها «مخالفة للقانون»... ونتنياهو يرحب بـ«جرأة» الرئيس الأميركي

صور بوتين والأسد في سوق الحميدية وسط دمشق (أ.ف.ب)
صور بوتين والأسد في سوق الحميدية وسط دمشق (أ.ف.ب)
TT

ترمب: حان وقت الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان

صور بوتين والأسد في سوق الحميدية وسط دمشق (أ.ف.ب)
صور بوتين والأسد في سوق الحميدية وسط دمشق (أ.ف.ب)

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، أن الولايات المتحدة ستعترف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان السورية المحتلة منذ عام 1967. وقال ترمب عبر «تويتر»: «حان الوقت للاعتراف الكامل بسيطرة إسرائيل على هضبة الجولان التي لها أهمية استراتيجية وأمنية بالغة لدولة إسرائيل والاستقرار الإقليمي».
وجاءت هذه التغريدة قبيل مؤتمر صحافي عقده وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس. كما جاءت قبل زيارة نتنياهو إلى واشنطن يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين. وقالت مصادر البيت الأبيض لـ«الشرق الأوسط» إن النقاشات حول الاعتراف الأميركي مستمرة منذ أشهر، حيث حض نتنياهو مراراً الولايات المتحدة على الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان.
وكان السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام زار برفقة نتنياهو هضبة الجولان، وقال إنه سيضغط على إدارة ترمب للاعتراف بسيادة إسرائيل عليها، علماً بأن هناك مشروع قانون بهذا الشأن في الكونغرس، قال غراهام، أمس، إن التصويت عليه سيحصل قريباً.
من جهته، كتب نتنياهو على «تويتر»: «في وقت تسعى إيران إلى استخدام سوريا منصة لتدمير إسرائيل، يعترف الرئيس ترمب بجرأة بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان. شكراً للرئيس ترمب».
واعتبر الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط الموقف الأميركي الجديد «خارجاً بشكل كامل عن القانون الدولي».
وكانت الخارجية السورية أدانت بشدة اتجاه ترمب لاتخاذ هذه الخطوة «التي تعبر عن عقلية الهيمنة والغطرسة للإدارة الأميركية ونظرتها بما يخدم المصالح الإسرائيلية». وأضافت أن «الشعب العربي السوري عموماً وأهلنا في الجولان المحتل أكثر تصميماً وعزيمة على الاستمرار في النضال حتى تحرير الجولان المحتل بشكل كامل».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.