قضى عشرات العراقيين غرقاً وسط نهر دجلة إثر غرق عبّارة كانت تقل عائلات للمشاركة في احتفالات «عيد النوروز» بمدينة الموصل أمس. وتحدثت وزارة الداخلية عن حصيلة مؤقتة مساء أمس بوفاة أكثر من 71 شخصاً وفقدان 55 آخرين بينهم 19 طفلاً.
وشاركت فرق الدفاع المدني والقوات الأمنية فضلا عن متطوعين في انتشال جثث الضحايا الذين كانوا في طريقهم إلى مدينة سياحية واقعة في غابات الموصل للمشاركة في الاحتفالات.
وبينما توعد الرئيس العراقي برهم صالح بالمحاسبة وإنزال أقسى العقوبات بالمتسببين في الحادث، أمر رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بفتح تحقيق فوري.
ونقلت تقارير إعلامية عن مصادر أمنية قولها إن «العبارة كانت تنقل حمولة أكثر من طاقتها»، حيث تبلغ طاقتها نحو مائة شخص فيما كانت تقل نحو 200.
وتحدثت بعثة الأمم المتحدة في العراق عن «مأساة رهيبة»، علما بأن آخر حادث غرق يعود إلى مارس (آذار) 2013 حين غرقت عبارة مطعم في نهر دجلة في بغداد ما أسفر عن خمسة قتلى.
وعود بالمحاسبة بعد كارثة العبّارة في الموصل
وعود بالمحاسبة بعد كارثة العبّارة في الموصل
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة