وعود بالمحاسبة بعد كارثة العبّارة في الموصل

عراقيون على الجانب الآخر من نهر دجلة في الموصل ينتظرون ذويهم الذين غرقت عبارتهم (غيتي)...  وفي الإطار مساع لإنقاذ عدد من الركاب
عراقيون على الجانب الآخر من نهر دجلة في الموصل ينتظرون ذويهم الذين غرقت عبارتهم (غيتي)... وفي الإطار مساع لإنقاذ عدد من الركاب
TT

وعود بالمحاسبة بعد كارثة العبّارة في الموصل

عراقيون على الجانب الآخر من نهر دجلة في الموصل ينتظرون ذويهم الذين غرقت عبارتهم (غيتي)...  وفي الإطار مساع لإنقاذ عدد من الركاب
عراقيون على الجانب الآخر من نهر دجلة في الموصل ينتظرون ذويهم الذين غرقت عبارتهم (غيتي)... وفي الإطار مساع لإنقاذ عدد من الركاب

قضى عشرات العراقيين غرقاً وسط نهر دجلة إثر غرق عبّارة كانت تقل عائلات للمشاركة في احتفالات «عيد النوروز» بمدينة الموصل أمس. وتحدثت وزارة الداخلية عن حصيلة مؤقتة مساء أمس بوفاة أكثر من 71 شخصاً وفقدان 55 آخرين بينهم 19 طفلاً.
وشاركت فرق الدفاع المدني والقوات الأمنية فضلا عن متطوعين في انتشال جثث الضحايا الذين كانوا في طريقهم إلى مدينة سياحية واقعة في غابات الموصل للمشاركة في الاحتفالات.
وبينما توعد الرئيس العراقي برهم صالح بالمحاسبة وإنزال أقسى العقوبات بالمتسببين في الحادث، أمر رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بفتح تحقيق فوري.
ونقلت تقارير إعلامية عن مصادر أمنية قولها إن «العبارة كانت تنقل حمولة أكثر من طاقتها»، حيث تبلغ طاقتها نحو مائة شخص فيما كانت تقل نحو 200.
وتحدثت بعثة الأمم المتحدة في العراق عن «مأساة رهيبة»، علما بأن آخر حادث غرق يعود إلى مارس (آذار) 2013 حين غرقت عبارة مطعم في نهر دجلة في بغداد ما أسفر عن خمسة قتلى.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.