مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الثقافي بين السعودية و«اليونسكو»

جانب من توقيع الاتفاقية بين وزارة الثقافة السعودية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» في باريس (واس)
جانب من توقيع الاتفاقية بين وزارة الثقافة السعودية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» في باريس (واس)
TT

مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الثقافي بين السعودية و«اليونسكو»

جانب من توقيع الاتفاقية بين وزارة الثقافة السعودية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» في باريس (واس)
جانب من توقيع الاتفاقية بين وزارة الثقافة السعودية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» في باريس (واس)

وقّعت وزارة الثقافة السعودية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» اليوم (الخميس)، مذكرة تفاهم في العاصمة الفرنسية (باريس)، بهدف تعزيز التعاون في مجال الثقافة وترميم التراث، وذلك بحضور الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة السعودي، والمديرة العامة للمنظمة أودري أزولاي.
وسيتضمن التعاون بين الجهتين، الحفاظ على المواقع التراثية وترميمها، وكذلك الفنون والمهرجانات والآداب، بما في ذلك المكتبات ومعارض الكتاب، وفنون الأداء، والمبادرات والمؤتمرات المتعلقة بالثقافة والفنون للأطفال، كما سيوفّر فرصاً تعليمية وتدريبية للمواطنين السعوديين في مجال الثقافة، وهي خطوة ضمن خطوات الوزارة لتطوير المواهب السعودية الصاعدة والمبدعة.
من جانبه، قال الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان: "نسعد اليوم بالتعاون مع اليونسكو، المنظمة الرائدة عالمياً، في شراكة مهمة لتطوير القطاع الثقافي في السعودية".
وأضاف: "نتطلّع إلى العمل سوياً مع المنظمة على مشاريع مشتركة من شأنها أن تعود بالنفع على القطاع الثقافي بالمملكة، بالإضافة إلى مشاريع ومبادرات سيكون لها تأثير إيجابي على التراث الثقافي إقليمياً ودولياً".
ويأتي هذا التعاون في إطار سعي وزارة الثقافة لتطوير المشهد الثقافي السعودي، ودعم تنمية الجوانب الثقافية باعتبارها أحد أهم ركائز رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تحسين جودة الحياة، وتمكين المواهب الوطنية في مجالات عديدة بما فيها الفنون البصرية والإبداعية والأزياء والأدب والتراث.



هل جعلت التكنولوجيا الأشخاص أكثر نرجسية؟

كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)
كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)
TT

هل جعلت التكنولوجيا الأشخاص أكثر نرجسية؟

كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)
كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)

تعد الشخصية النرجسية من أكثر الشخصيات المثيرة للجدل، حيث يتسم أصحابها بالتركيز الشديد على ذاتهم والشعور بالعظمة والاستحقاق الزائد والحاجة المفرطة للإعجاب، إلى جانب قلة التعاطف مع الآخرين.

ويرى الدكتور بيتر غاردنفورس، أستاذ العلوم المعرفية في جامعة لوند بالسويد، أن عدد أصحاب الشخصية النرجسية ازداد كثيرا في الفترة الأخيرة، وأرجع السبب في ذلك إلى التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي.

وقال غاردنفورس لموقع «سايكولوجي توداي»: «لقد كان للتكنولوجيا الحديثة تأثير عميق على صورتنا الذاتية. وبدأ ذلك بالكاميرات والهواتف الذكية التي تتيح للشخص التقاط صور متعددة لنفسه وتحسينها ومشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي للحصول على إعجاب الآخرين. وكلما زاد الإعجاب بالصورة زاد خطر أن يصبح نرجسيا، حيث يمكن أن يشعر بالعظمة والاستحقاق بشكل مبالغ فيه».

وأضاف: «إن إنتاج الصور اليوم ليس سريعاً فحسب، بل إنه رخيص أيضاً. يمكننا التقاط عدد كبير من الصور لأنفسنا والتخلص فوراً من تلك التي لا نعتقد أنها تنصفنا. ويمكننا بسهولة التلاعب بالصور لتجميل أنفسنا ثم نشرها على الفور على وسائل التواصل الاجتماعي. لم تعد الصور تلتقط بالكاميرا لصنع الذكريات بل أصبحت سلعة قابلة للاستهلاك».

ولفت أستاذ العلوم المعرفية إلى أن الاهتمام بالصفات الداخلية مثل شخصية الشخص وذكائه وأخلاقه أصبح في مرتبة أدنى من الاهتمام بالشكل والمظهر وغيرها من الخصائص الخارجية.

كما يرى غاردنفورس أنه كلما زاد التقاط الشخص لصور «سيلفي» لنفسه، تأثرت طريقة تصوره لذاته وكان ذلك مؤشرا على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسيا.

علاوة على ذلك، فإن كثرة مشاركة الأخبار والمنشورات السلبية على مواقع التواصل تجعل الشخص أقل حساسية تجاه هذا النوع من الأخبار في المستقبل وأقل تعاطفا مع الآخرين.

وأكد غاردنفورس أنه يرى أن «فيسبوك» و«إنستغرام» هما تقنيتان مثاليتان للنرجسيين.