12 جريحاً في انفجار قوي بمصنع كيماويات شرق الصين

الانفجار وقع في المصنع بمقاطعة جيانغسو (أرشيف - رويترز)
الانفجار وقع في المصنع بمقاطعة جيانغسو (أرشيف - رويترز)
TT

12 جريحاً في انفجار قوي بمصنع كيماويات شرق الصين

الانفجار وقع في المصنع بمقاطعة جيانغسو (أرشيف - رويترز)
الانفجار وقع في المصنع بمقاطعة جيانغسو (أرشيف - رويترز)

هزّ انفجار قوي مصنع كيماويات في شرق الصين الخميس أسفر عن إصابة 12 شخصاً على الأقل وتحطم نوافذ البنايات المجاورة، حسب ما أفاد مسؤولون محليون.
ووقع الانفجار في المصنع الذي تديره «تيانجيياي للكيماويات» في يانشينغ بمقاطعة جيانغسو نحو الساعة 14:50 بالتوقيت المحلي (06:50 ت غ)، وفق المسؤولين.
وذكرت هيئة رصد الزلازل الصينية أنها سجّلت هزة بلغت قوتها 2. 2 درجات في مدينة ليانيونغانغ، القريبة من يانشينغ حيث وقع الانفجار.
وأفادت السلطات المحلية أنّه تم نقل سكان تعرضوا لإصابات قرب موقع الانفجار للمستشفيات.
وأضافوا أن فرقاً طبية وعناصر في مكتب الأمن العام وفرق إطفاء هرعوا لموقع الانفجار.
وذكرت هيئة الإطفاء في المقاطعة على موقع ويبو الصيني الشبيه بموقع «تويتر» أنها نقلت 12 جريحاً من موقع الانفجار.
وأظهرت مشاهد مصورة نشرها موقع «بكين نيوز» الحكومي على موقع ويبو انفجاراً هائلاً مع تصاعد ألسنة اللهب فوق المصنع.
وأظهر لقطات أخرى دخاناً رمادياً كثيفاً يتدفق من موقع الانفجار.
وبثت شبكة تلفزيون الصين المركزي الحكومية (سي سي تي في) مقاطع تظهر نوافذ منازل قريبة من المصنع وهي تتحطم من قوة الانفجار.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.