إيران تنفي اختراق هاتف المنافس الرئيسي لنتنياهو

TT

إيران تنفي اختراق هاتف المنافس الرئيسي لنتنياهو

نفت إيران، أمس الأربعاء، تقريرا إعلاميا إسرائيليا يفيد بأن مخابراتها اخترقت الهاتف المحمول لبيني غانتس أقوى منافسي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الانتخابات التي تجري الشهر المقبل.
ولم يؤكد جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي شين بيت أو ينفي الاختراق المزعوم، الذي نشرت قناة تلفزيونية إسرائيلية أول نبأ عنه.
ونشر حزب الليكود الذي ينتمي له نتنياهو النبأ مرارا في محاولة لتصوير غانتس، القائد السابق للقوات المسلحة الإسرائيلية، باعتباره ضعيفا فيما يتعلق بالأمن وربما عرضة للابتزاز. وأكد غانتس أن هاتفه تعرض للاختراق، لكنه قال إنه لم يكن يضم أي معلومات حساسة. ولم يحمل إيران مسؤولية الاختراق.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن بهرام قاسمي المتحدث باسم الخارجية، رده على سؤال عن التقرير، قائلا: «مسؤولو النظام الإسرائيلي اعتادوا منذ فترة طويلة على نشر الأكاذيب». وأضاف: «يستخدمون أدواتهم الدعائية لربط أي حدث في العالم بإيران».
وتابع قاسمي أن المزاعم جزء من «حرب نفسية» تشنها إسرائيل بهدف تأجيج العداء. والخصمان اللدودان منخرطان منذ فترة طويلة في حرب بالوكالة، إذ يعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل والولايات المتحدة نشرتا برنامج ستوكسنت الخبيث الذي كُشف النقاب عنه في 2010 والذي خرب مكونات البرنامج النووي الإيراني.
وأظهر تقرير خاص نشرته «رويترز» في نوفمبر (تشرين الثاني)، أن متسللين إيرانيين كانوا وراء عدة هجمات إلكترونية وحملات تضليل على الإنترنت في السنوات الأخيرة إذ تحاول إيران تعزيز نفوذها في الشرق الأوسط وخارجه.
كما نفى قاسمي كذلك تقارير نشرتها وسائل إعلام أسترالية في فبراير (شباط) عن محاولات جرت انطلاقا من إيران، لاختراق شبكة الكومبيوتر الخاصة بالبرلمان الأسترالي.



تهديد حوثي باستمرار الهجمات ضد إسرائيل إذا لم تلتزم بالهدنة

مسلحون متحالفون مع الحوثيين في الضواحي الشمالية لصنعاء (رويترز)
مسلحون متحالفون مع الحوثيين في الضواحي الشمالية لصنعاء (رويترز)
TT

تهديد حوثي باستمرار الهجمات ضد إسرائيل إذا لم تلتزم بالهدنة

مسلحون متحالفون مع الحوثيين في الضواحي الشمالية لصنعاء (رويترز)
مسلحون متحالفون مع الحوثيين في الضواحي الشمالية لصنعاء (رويترز)

استغرق الحوثيون يوما كاملا لاتخاذ قرار يتعلق بهجماتهم البحرية في أعقاب إعلان الوسطاء عن هدنة غزة، وخرج زعيم الجماعة المدعومة من إيران مهددا بمواصلة شنّ هجمات على إسرائيل إذا لم تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار في غزة المفترض أن يبدأ سريانه الأحد.

وقال عبد الملك الحوثي زعيم الجماعة في خطاب طويل بثّته قناة «المسيرة» التلفزيونية التابعة للجماعة: «سنبقى في مواكبة مراحل تنفيذ الاتفاق، وأيّ تراجع إسرائيلي أو مجازر وحصار فسنكون جاهزين مباشرة للإسناد العسكري للشعب الفلسطيني».

وأضاف: «نحن سنبقى في رصد التطورات في فلسطين خلال الأيام الثلاثة السابقة لدخول اتفاق غزة، إذا استمرت المجازر الإسرائيلية فسنستمر في عملياتنا».

ولم يحدد زعيم الحوثيين ما إذا كانت جماعته ستتوقف عن الهجمات البحرية ضد السفن في البحرين الأحمر والعربي التي دأبت تتبناها جماعته منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، ولا الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة التي تطلقها نحو إسرائيل، لكن اكتفى بالتلويح إلى المراقبة.

وتوصلت إسرائيل وحركة «حماس» إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل المحتجزين أُعلن عنه، الأربعاء، بعد مفاوضات شاقة توسطت فيها مصر وقطر والولايات المتحدة، بهدف إنهاء الحرب المستمرة منذ 15 شهراً في القطاع.