الأمم المتحدة: فنلندا أسعد دول العالم

الأمم المتحدة: فنلندا أسعد دول العالم
TT

الأمم المتحدة: فنلندا أسعد دول العالم

الأمم المتحدة: فنلندا أسعد دول العالم

للعام الثاني على التوالي تتصدر فنلندا قائمة الدول الأكثر سعادة، كما تصدرت الدول الاسكندنافية القائمة، حسب مسح سنوي للأمم المتحدة. وجاء جنوب السودان في ذيل القائمة في تقرير السعادة لعام 2019 والذي تصدره شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة.
وتصنف الشبكة 156 دولة وفقاً لمعايير مثل نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، والدعم الاجتماعي، ومتوسط الأعمار، والحريات الاجتماعية، والسخاء، وغياب الفساد، حسب «رويترز».
وزادت السعادة في فنلندا، على الرغم من الشتاء المظلم القارس، نتيجة الاتصال بالطبيعة، والشعور بالأمان، ورعاية الأطفال مقابل تكلفة مقبولة، والتعليم المجاني، والرعاية الصحية المدعومة بقوة. وهيمنت الدول الاسكندنافية مثل الدنمارك والنرويج وآيسلندا على قائمة أسعد عشر دول، تلتها هولندا وسويسرا والسويد ونيوزيلندا وكندا والنمسا. وتراجعت الولايات المتحدة درجة واحدة إلى الترتيب التاسع عشر.
ومن الدول العشرين التي تحسنت أوضاعها عشر دول في وسط وشرق أوروبا، وخمس دول في أفريقيا جنوب الصحراء، وثلاث دول في أميركا اللاتينية، في حين كانت أكثر خمس دول تدهورت أحوالها هي اليمن والهند وسوريا وبُتسوانا وفنزويلا.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.