بومبيو يشدد على مواجهة «العدوان الإيراني» في المنطقة

اتفاق سعودي ـ أميركي على أهمية احترام الأطراف اليمنية «اتفاق السويد»

الشيخ صباح الأحمد أمير الكويت مستقبلاً وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أمس (رويترز)
الشيخ صباح الأحمد أمير الكويت مستقبلاً وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أمس (رويترز)
TT

بومبيو يشدد على مواجهة «العدوان الإيراني» في المنطقة

الشيخ صباح الأحمد أمير الكويت مستقبلاً وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أمس (رويترز)
الشيخ صباح الأحمد أمير الكويت مستقبلاً وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أمس (رويترز)

شدّد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، على أهمية مواجهة «التحركات العدوانية» لإيران في منطقة الشرق الأوسط». وقال في بيان مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إثر محادثاتهما في القدس، أمس، إن الضغوط التي تمارسها الإدارة الأميركية على إيران تؤتي ثمارها، مضيفاً «يجب أن يكون هناك المزيد منها وأن نوسعها}. وقال الولايات المتحدة وإسرائيل تتعاونان لدحر العدوان الإيراني في المنطقة والعالم.
ووصل بومبيو إلى القدس في إطار جولة قادته أيضاً إلى الكويت حيث أجرى محادثات مع المسؤولين فيها، وأكد أن الولايات المتحدة ودول الخليج تواجه تهديدات مشتركة من {تنظيمات جهادية} ومن إيران. ومن المقرر أن يواصل بومبيو جولته بزيارة بيروت، غداً، في مهمة وصفها دبلوماسي أميركي بأنها «صعبة ومعقدة، نظراً للتباينات بين المسؤولين الذين ينقسمون حول نظرتهم إلى (حزب الله)».
وكان بومبيو قد أجرى اتصالا هاتفيا أول من أمس مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. وأكد نائب المتحدثة باسم الخارجية الأميركية روبرت بالادينو، في بيان، أن بومبيو «شكر ولي العهد على دعم السعودية لجهود المبعوث الأممي مارتن غريفيث الرامية إلى الدفع بالعملية السياسية في اليمن»، مضيفا أن بومبيو وولي العهد اتفقا على الحاجة إلى أن تحترم الأطراف الاتفاقات التي تم التوصل إليها في السويد.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.