أعلن جهاز الأمن الداخلي في إسرائيل، أنه قتل أمس منفذ العملية التي أسفرت عن مقتل إسرائيليين وإصابة ثالث، الأحد الماضي، في منطقة سلفيت بالضفة الغربية.
وقال جهاز «الشاباك» إنه قتل أبو ليلى (19 عاماً)، أثناء محاصرته في منزل بقرية عبوين، بعد جهود أمنية قادت إلى مكان اختبائه. ورفض أبو ليلى الاستسلام، واشتبك مع الجنود الذين أطلقوا الرصاص وقذائف باتجاهه.
وبعد ساعات قليلة، قتلت إسرائيل شابين فلسطينيين بعدما أطلق جنود الاحتلال النار عليهما داخل سيارتهما، شرق مدينة نابلس بالضفة الغربية. واتهم الفلسطينيون إسرائيل باستخدام سياسة الإعدام أثناء ملاحقة أبو ليلى.
في سياق آخر، هاجم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس، حركة «حماس»، ووصف عناصرها بـ«الظلاميين»، وذلك في أول تعليق له على أحداث قطاع غزة، التي استخدمت فيها الحركة القوة المفرطة في تفريق محتجين ضد الغلاء. وأعلن حراك «بدنا نعيش»، أمس، عن عصيان مدني وإضراب شامل اليوم وغداً في غزة.
إسرائيل تقتل منفذ «عملية سلفيت»
دعوات إلى إضراب واعتصام في غزة
إسرائيل تقتل منفذ «عملية سلفيت»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة