دونالد ترمب الإبن: الديمقراطية البريطانية على وشك الموت

دونالد ترمب جونيور (ويكيميديا)
دونالد ترمب جونيور (ويكيميديا)
TT

دونالد ترمب الإبن: الديمقراطية البريطانية على وشك الموت

دونالد ترمب جونيور (ويكيميديا)
دونالد ترمب جونيور (ويكيميديا)

دخل دونالد ترمب جونيور، ابن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، على خطّ "بريكست" وقال إن المأزق الحالي بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والتأجيل المحتمل لموعد المغادرة في 29 مارس (آذار) يوحيان بأن الديمقراطية في المملكة المتحدة "على وشك الموت".
ووجه ترمب الذي لا يتولّى أي منصب سياسي والبالغ من العمر 41 عاماً، سهام النقد في مقال نشرته اليوم (الأربعاء) صحيفة "ديلي تليغراف" إلى رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي التي "تجاهلت نصيحة والدي". وأضاف أن "إرادة الشعب سيجري تجاهلها على الأرجح" بسبب سياسيي "النخبة" في بروكسل حيث مقرّ المفوّضية الأوروبية.
وقبل تسعة أيام من موعد "بريكست"، رأى رجل الأعمال الذي اضطلع بدور بارز في الحملة الانتخابية لوالده، أن "السيدة ماي تجاهلت نصيحة والدي، وفي النهاية أصبحت العملية التي كان ينبغي أن تستغرق بضعة أشهر فقط في طريق مسدود قد يستمر سنوات، ويترك الشعب البريطاني في حالة من اللايقين".
وأضاف ترمب الابن: "الآن نفد الوقت تقريباً وضاع كل شيء تقريباً، تماماً كما تتمنى النخبة الأوروبية. حتى أن بعض السياسيين المؤيدين لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يشيرون إلى أن السيدة ماي تحاول تخريب "بريكست" من خلال الإصرار على أن يوافق البرلمان على صفقة تُبقي بريطانيا مربوطةً بالاتحاد الأوروبي إلى أجل غير مسمى". وختم: "مع اقتراب الموعد النهائي بسرعة، يبدو أن الديمقراطية في المملكة المتحدة أوشكت على الموت".
يشار إلى أن الرئيس دونالد ترمب المؤيّد لـ "بريكست"، قال الأسبوع الماضي إنه قدّم لماي "أفكاراً حول كيفية التفاوض على الخروج، وأعتقد أنها كانت ستنجح. غير أنها لم تأخذ بها... بصراحة، أعتقد أنه كان من الممكن التفاوض بطريقة مختلفة".



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).