السلطة تطلب تدخل مصر لكبح قمع {حماس» للمتظاهرين

مظاهرات داعمة لحراك «بدنا نعيش» في قطاع غزة (مواقع التواصل)
مظاهرات داعمة لحراك «بدنا نعيش» في قطاع غزة (مواقع التواصل)
TT

السلطة تطلب تدخل مصر لكبح قمع {حماس» للمتظاهرين

مظاهرات داعمة لحراك «بدنا نعيش» في قطاع غزة (مواقع التواصل)
مظاهرات داعمة لحراك «بدنا نعيش» في قطاع غزة (مواقع التواصل)

طلبت السلطة الفلسطينية من مصر الضغط على حركة «حماس» لكبح العنف الذي تمارسه ضد المتظاهرين المحتجين على الأوضاع الاقتصادية في قطاع غزة، وذلك في وقت اتهمت فيه حركة «فتح» وفصائل أخرى، «حماس» باعتقال وضرب وإيذاء عناصرهم في القطاع.
وقال نائب رئيس حركة «فتح» محمود العالول إن هناك تواصلا مع القيادة المصرية للضغط والتأثير على «حماس» للكف عن ممارساتها «القمعية» ضد الفلسطينيين في غزة.
وذكرت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان «ديوان المظالم» أنها وثقت منذ بدء الحراك عمليات الفض بالقوة لـ25 تجمعاً، ووثقت أيضاً احتجاز 1000 مواطن على خلفية علاقتهم بالحراك، بقي منهم نحو 300 معتقل. وانضم أمس رجال دين إلى التنديد بـ«حماس» التي لم تصدر أي تعليق على الفور.
وأجبرت عاصفة الانتقادات القيادي الحمساوي حسن يوسف في الضفة الغربية على «إطلاق مبادرة دعا فيها إلى وقف الاعتقالات السياسية والملاحقات الأمنية» في غزة.

المزيد...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.