مونيكا لوينسكي: شعرت بألم وخزي كبيرين عقب «فضيحة كلينتون»

مونيكا لوينسكي متدربة البيت الأبيض السابقة (أ.ب)
مونيكا لوينسكي متدربة البيت الأبيض السابقة (أ.ب)
TT

مونيكا لوينسكي: شعرت بألم وخزي كبيرين عقب «فضيحة كلينتون»

مونيكا لوينسكي متدربة البيت الأبيض السابقة (أ.ب)
مونيكا لوينسكي متدربة البيت الأبيض السابقة (أ.ب)

قالت مونيكا لوينسكي، متدربة البيت الأبيض السابقة والتي كادت علاقتها مع الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون تكلفه منصبه الرئاسي في التسعينات، إنها شعرت بألم وخزي كبيرين جداً عقب إعلان حقيقة علاقتها بكلينتون، التي عرفت إعلامياً باسم «فضيحة كلينتون».
ونقلت صحيفة الـ«إندبندنت» البريطانية، تصريحات لوينسكي أثناء استضافتها، أول من أمس (الأحد)، في برنامج «لاست ويك تونايت»، حيث قالت: «كان عمري 24 عاماً عند إعلان الفضيحة، وكان من الصعب عليّ حقاً التماسك والشعور بالكرامة أو احترام الذات بعد علمي بأنني كنت محور كثير من النكات والسخرية».
وأضافت لوينسكي، التي تعمل الآن ناشطة مناهضة للتنمّر، أنها بعد إعلان الفضيحة، تلقت كثيراً من التعليقات المهينة التي تخص شكلها ومظهرها، حيث سخر كثيرون من وزنها، وقال آخرون إنها «غير جذابة».
بالإضافة إلى ذلك، أشارت لوينسكي إلى أن الفضيحة جعلت من الصعب عليها العثور على عمل. وتابعت قائلة: «شعرت بعدم القدرة على إعالة نفسي، وتحقيق أهدافي في الحياة».
وفي عام 1995، بدأت لوينسكي العمل متدربةً في البيت الأبيض، وكانت تبلغ من العمر وقتها 21 عاماً، إلا إنها أقامت علاقة خاصة مع كلينتون، انكشف أمرها بعد 3 سنوات وأصبحت عنواناً رئيسياً في الصحف العالمية.
وأدت العلاقة بين لوينسكي وكلينتون إلى توجيه اتهام للأخير من مجلس النواب في مساءلة بغرض عزله عام 1999، وبرّأه مجلس الشيوخ واستكمل فترة ولايته الثانية في 2001.



إغلاق فيلا «هوليوود هيلز» المغطاة بالغرافيتي

منظر جوي يُظهر قصراً من القصرين المغطيين بالغرافيتي (غيتي)
منظر جوي يُظهر قصراً من القصرين المغطيين بالغرافيتي (غيتي)
TT

إغلاق فيلا «هوليوود هيلز» المغطاة بالغرافيتي

منظر جوي يُظهر قصراً من القصرين المغطيين بالغرافيتي (غيتي)
منظر جوي يُظهر قصراً من القصرين المغطيين بالغرافيتي (غيتي)

اعتُقل شخصان، الأربعاء، فيما يتعلق بالتخريب في فيلا «هوليوود هيلز» المهجورة التي يملكها ابن مالك مشارك في نادي فيلادلفيا فيليز، جون باورز ميدلتون، وهو منتج أفلام، يملك عقاراً ظل شاغراً لفترة طويلة، وأصبح هدفاً شائعاً لفناني الغرافيتي والمتسلّلين.

ووفق «الغارديان» البريطانية، فقد استجاب ضباط شرطة لوس أنجليس الذين كانوا يُنفّذون دوريات في المنطقة بالقرب من إحدى الفيلات على طريق مولهولاند درايف، للتقارير عن رجل وامرأة كانا قد رشّا الفيلا بالطلاءات الملونة مؤخراً، وهربا في سيارة مرسيدس بيضاء اللون. أُلقي القبض على المشتبه بهما، وهما جاكوب سميث البالغ من العمر 35 عاماً، وتوميا فاغان البالغة من العمر 19 عاماً، بعد فترة وجيزة.

يقول بيان إدارة شرطة لوس أنجليس: «كشف تحقيق الضباط عن أن كلا المشتبه بهما دخل الملكية الخاصة واستخدم طلاء الرّش لتشويه الممتلكات». واتُّهم سميث بالتخريب، في حين تواجه فاغان اتهامات بحيازة سلاح ناري في سيارتها، وفقاً للسلطات. وكلاهما محتجز من دون كفالة.

واجهت الفيلا الأخرى التابعة لميدلتون، الواقعة على بعد نحو 5 أميال (8 كم)، مصيراً مشابهاً؛ إذ استولى عليها أيضاً متسلّلون وفنانو غرافيتي. تقع العقارات التي يملكها ميدلتون في «7571 مولهولاند درايف»، و«1754 شمال صنست بلازا درايف»، وفقاً لشبكة «كي إيه بي سي» الإخبارية المحلية.

واعتذر ميدلتون لسكان لوس أنجليس بعد يوم واحد من الاعتقالات، متحملاً مسؤولية حالة ممتلكاته، وقال في بيان لشبكة «إن بي سي نيوز»: «ما حدث لممتلكاتي هو جريمة، وأتمنى أن يُحاكم كل من أُلقي القبض عليهم إلى أقصى حدٍّ يسمح به القانون. لا ينبغي لأي شخص في لوس أنجليس أن يتحمّل تصرّف المتسلّلين الأرعن، وما يخلّفونه من تخريب وفوضى». كما قال إن التدابير الأمنية الخاصة كانت موجودة، لكن حجم عمليات الاقتحام والتخريب تجاوز حجم الفِرَق التي وُظّفت.

وفي البيان، وعد ميدلتون بزيادة الأمن، مع وجود حرّاس مسلحين على مدار الساعة وطواقم تعمل بنشاط على أعمال الإصلاح، مؤكّداً أنه سيعوّض المدينة عن أي نفقات تكبدتها لتأمين العقارات. واجتذبت الفيلات المهجورة هذه السّائحين، بفضل المنشورات ذائعة الانتشار عبر الإنترنت، مما زاد من مشكلة التعدي عليها وتخريبها.

وفي الأسابيع الأخيرة، كان الزوار يتركون علامات على الفيلا، وإحداها كانت مملوكة لشان ديدي كومبس، مغني الراب الذي اتُّهم مؤخراً بالاتجار بالجنس والابتزاز. إحدى العلامات الموجودة في المنزل تقول: «ديدي كان هنا». قالت نيثيا رامان، عضو المجلس، إن مكتبها كان على اتصال وثيق بإدارة شرطة لوس أنجليس وإدارة البناء والسلامة فيما يتعلق بالحوادث في العقارات. وتابعت: «هذه العقارات كانت مملوكة من قبل الشخص نفس، الذي يخالف القانون بشكل فاضح»، مضيفة: «هذه مشكلة سلامة عامة ذات عواقب وخيمة على كل من الجيران والمجتمع المحيط. يجب على مالكي العقارات غير المسؤولين تحمّل مسؤولية ممتلكاتهم أو مواجهة إجراءات من المدينة».

وتحدثت صحيفة «لوس أنجليس تايمز» مع العديد من الجيران المُحبطين من حالة الفيلات. قال أحدهم: «إنه أمرٌ جنوني. كان منزلاً رائعاً ذات يوم. أعني: من يفعل ذلك؟ من يبتعد عن منزل بقيمة 10 ملايين دولار مثل هذا ويتركه فقط للمتسللين؟». وعلّق جار آخر: «لقد أصبحنا معروفين بفيلا الغرافيتي. من المُحرج للغاية أن يكون هذا في قلب هوليوود هيلز».

وورد أن طاقماً من العمّال سدّوا النوافذ في وقت سابق من الأسبوع الحالي، وأقاموا سياجاً جديداً من الأسلاك الشائكة حول العقار. كما قاموا بطلاء الغرافيتي.