عرض روسي لنقل رواد فضاء أميركيين في حال تأجيل اختبارات سفينتهم

ديمتري روغوزين مدير عام مؤسسة «روسكوزموس» الفضائية (أ.ب)
ديمتري روغوزين مدير عام مؤسسة «روسكوزموس» الفضائية (أ.ب)
TT

عرض روسي لنقل رواد فضاء أميركيين في حال تأجيل اختبارات سفينتهم

ديمتري روغوزين مدير عام مؤسسة «روسكوزموس» الفضائية (أ.ب)
ديمتري روغوزين مدير عام مؤسسة «روسكوزموس» الفضائية (أ.ب)

قال ديمتري روغوزين، مدير عام مؤسسة «روسكوزموس» الفضائية الحكومية الروسية، إن موسكو على استعداد لنقل رواد فضاء أميركيين إذا تم تأجيل اختبارات واشنطن لسفينة فضاء مأهولة جديدة.
وكتب روغوزين في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «نحن على استعداد لمساعدة أميركا في حال حدوث تأخير في اختباراتها لسفينة فضاء مأهولة جديدة». وأضاف: «نحن نوافق على اقتراح (ناسا) المستقبلي باستخدام كل من مركبات الفضاء الأميركية (بعد تأهيلها) والروسية لإرسال فرق دولية مشتركة إلى محطة الفضاء الدولية».
وكانت «ناسا» قد أعلنت أنها تدرس إمكانية توقيع عقد مع «روسكوزموس» حتى تستطيع استخدام مركبة الفضاء الروسية «سويوز» لنقل رائدي فضاء أميركيين إلى محطة الفضاء الدولية في الفترة ما بين 2019 و2020.
ويتم النظر في هذا القرار على أنه خطة احتياطية في حال حدوث أي مشكلة في اختبارات مركبة الفضاء «دراغون2» التي طورتها شركة «سبيس إكس»، ومركبة «ستارلاينر» التي طورتها شركة «بوينغ».



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.