«سمبوزيوم طويق الدولي» للنحت يجمع نخبة فنانين عالميين

تحت رعاية وزير الثقافة السعودي

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان
TT

«سمبوزيوم طويق الدولي» للنحت يجمع نخبة فنانين عالميين

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان

انطلقت في العاصمة السعودية الرياض فعالية «سمبوزيوم طويق الدولي الأول للنحت 2019»، للنحت المباشر على صخر الرخام، كأول فعالية من هذا النوع تُقام في السعودية، تحت رعاية الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لحي السفارات بالرياض.
وتعد فعالية «سمبوزيوم طويق الدولي الأول للنحت» إحدى أهم الفعاليات الثقافية والفنية التي تنظمها الهيئة العامة لحي السفارات في مدينة الرياض. وأوضحت الهيئة أن أهمية هذه الفعالية تكمن في عدد وتنوع جنسيات المشاركين، حيث يشارك في تنفيذ وصناعة المنحوتات الفنية 23 فناناً متخصصاً في هذا النوع من الفن، منهم 20 فناناً من مختلف دول العالم، و3 فنانين سعوديين، الأمر الذي يسهم في توفير بيئة لتبادل الثقافات والخبرات والتجارب بين نخبة من أشهر الفنانين عالمياً.
وأكدت الهيئة أن انعقاد مثل هذه الفعاليات ذو أهمية وقيمة فنية كبيرة، بالنظر إلى مكانة الفنانين المشاركين، وحجمهم في البلدان التي يمثلونها من الوسط الفني الدولي، الأمر الذي سيصب في تعزيز الخبرات، وتطوير الإمكانات، وديمومة هذا النوع من المجالات الفنية.
ومن جهته، رفع الرئيس التنفيذي للهيئة، الدكتور فهد بن مشيط، شكره لوزير الثقافة على الرعاية، مؤكداً أن هذا النوع من الفعاليات يسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للهيئة في المجالات الثقافية، وتعزيز تبادل الخبرات الدولية.
يذكر أن الهيئة العامة لحي السفارات تهدف إلى تطوير حي السفارات، وتوفير احتياجاته من المرافق العامة والخدمات، وذلك في المجالات العمرانية، والاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والتاريخية، والبيئية، فضلاً عن دور الهيئة في التعاون وتبادل الخبرات مع الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية، والمشاركة في تمثيل المملكة في تلك الهيئات والمنظمات.



التّغير المُناخي يُهدّد وجهات سياحية عالمية بحلول 2034

ارتفاع درجة الحرارة ومستويات البحار يهدّد الطبيعة (غيتي)
ارتفاع درجة الحرارة ومستويات البحار يهدّد الطبيعة (غيتي)
TT

التّغير المُناخي يُهدّد وجهات سياحية عالمية بحلول 2034

ارتفاع درجة الحرارة ومستويات البحار يهدّد الطبيعة (غيتي)
ارتفاع درجة الحرارة ومستويات البحار يهدّد الطبيعة (غيتي)

يؤثر التّغير المناخي على نحو كبيرٍ بالفعل على كثير من مناطق العالم. وإذا استمر الاتجاه الحالي، فقد لا يمكن الوصول إلى بعض وجهات العطلات والسفر الشهيرة، أو ربما تتغير على نحو جذري بحلول 2034.

يُهدّد ارتفاع درجة الحرارة وارتفاع مستويات البحار والأحداث الجوية المتطرفة سكان تلك المناطق والبنية التحتية السياحية والجمال الطبيعي.

«فلوريدا كيز» في ولاية فلوريدا الأميركية (غيتي)

من بين هذه الوجهات المعرَّضة للخطر، وفق ما نقلت «وكالة الأنباء الألمانية» عن «موقع توريزم ريفيو»، فإن أرخبيل «فلوريدا كيز»، الواقع في ولاية فلوريدا الأميركية، يواجه تهديدات كبيرة من ارتفاع مستوى البحر والأعاصير المتكرّرة. وبحلول 2034، يمكن أن يخسر كثيرٌ من الجزر المسطّحة أجزاء من كتلتها الأرضية، مما سيؤثّر بشكل كبير على السياحة. كما أن الشِّعاب المرجانية وهي عامل جذب رئيسي للغواصين، تضرّرت من ارتفاع درجة حرارة المحيطات وزيادة تحمض المياه.

«جزر غالاباغوس» أكثر حساسية بسبب موقعها المعزول (غيتي)

وتُعدّ «جزر غالاباغوس» أيضاً بنظامها البيئي الفريد، وهي مُدرجة على قائمة «اليونيسكو لمواقع التراث العالمي»، أكثر حساسية للتغير المناخي بسبب موقعها المعزول. ويُهدّد ارتفاع درجة حرارة المحيط النظام البيئي البحري، ويؤدي إلى ابيضاض الشّعاب، في حين يُؤثّر تغيّر أنماط الطقس على الحياة البرّية فيها. وقد تتعرض أنواع الحيوانات الفريدة التي تشكل جاذبية الجزر، للخطر على نحوٍ متزايد، ويمكن أن يضطرب توازن الجزر بشكل لا رجعة فيه.

مستقبل «فينيسيا» غامض (غيتي)

بدورها تواجه «فينيسيا»، المعروفة بأنها مدينة القنوات، مستقبلاً غامضاً؛ إذ تتأثر البلدة بانتظامٍ بالفيضانات، وهي مهدّدة من ارتفاع مستوى البحر على نحو متزايد. ومن المتوقع بحلول 2034 أن يصبح دخولها مسموحاً به للسياح فقط، أو قد يكون غير مسموحٍ به على الإطلاق.

و«المالديف»، هذه الجنة الاستوائية بشواطئها الناصعة البياض ومياهها الصافية، تدخل قائمة أكثر المقاصد المهدَّدة. وتقع الدولة الجزيرة فوق مستوى البحر، وقد يعني ارتفاعُ مستوى البحر أن تغمر المياه كثيراً من الجزر جزئياً في 2034.

ويحذّر الخبراء من أنه قد تصبح أجزاء كبيرة من المالديف غير صالحة للسكن إلا في ظل إدخال تدابير ضخمة للحماية من المناخ، خلال العقود القليلة المقبلة. وتستثمر المالديف في مشروعات الإنشاء المبتكرة للتّصدي لتهديد ارتفاع مستويات البحار.