تهديدات لواشنطن والأكراد في اجتماع دمشق الثلاثي

تأكيد عراقي على فتح الحدود مع سوريا «قريباً»

محاصَرون في جيب «داعش» الأخير في الباغوز شرق سوريا يفرّون وسط قصف كثيف أمس (أ.ف.ب)
محاصَرون في جيب «داعش» الأخير في الباغوز شرق سوريا يفرّون وسط قصف كثيف أمس (أ.ف.ب)
TT

تهديدات لواشنطن والأكراد في اجتماع دمشق الثلاثي

محاصَرون في جيب «داعش» الأخير في الباغوز شرق سوريا يفرّون وسط قصف كثيف أمس (أ.ف.ب)
محاصَرون في جيب «داعش» الأخير في الباغوز شرق سوريا يفرّون وسط قصف كثيف أمس (أ.ف.ب)

برزت في مؤتمر صحافي عُقد بعد انتهاء الاجتماع الثلاثي السوري - الإيراني – العراقي، في دمشق، أمس، تهديدات للولايات المتحدة والأكراد وحلفاء تركيا.
وأكد وزير الدفاع السوري العماد علي عبد الله أيوب، أمس، أن بلاده ستعيد بسط سيطرتها على كامل الجغرافيا السورية «سواء بالمصالحات أم بالقوة العسكرية»، مشيراً تحديداً إلى إدلب التي تنتشر فيها «هيئة تحرير الشام» وشمال شرقي سوريا، حيث تنتشر «قوات سوريا الديمقراطية» الكردية - العربية المدعومة أميركياً. كما أكد امتلاك قوات النظام «عوامل القوة» لإخراج القوات الأميركية من قاعدة التنف قرب الحدود مع الأردن والعراق.
بدوره، أعلن رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، أن بلاده ترفض «دخول القوات المسلحة الأجنبية إلى أيٍّ من دول المنطقة من دون إذن قانوني من حكوماتها»، مضيفاً: «نحن بدورنا دخلنا سوريا والعراق بإذن من حكومتيهما».
من جانبه، أعلن رئيس أركان الجيش العراقي عثمان الغانمي، أن أمن الحدود بين سوريا والعراق مهم جداً، وهو «ممسوك»، معلناً أن الأيام القليلة القادمة ستشهد فتح المنفذ الحدودي بين العراق وسوريا.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.