بوتفليقة متمسك بمراحل خطته

النقابات ترفض «إنقاذ» الحكومة... والجيش لا يستبعد الحل

موظفون في وزارة التكوين والتعليم المهنيين يتظاهرون ضد استمرار بوتفليقة في الحكم بالعاصمة الجزائرية أمس (إ.ب.أ)
موظفون في وزارة التكوين والتعليم المهنيين يتظاهرون ضد استمرار بوتفليقة في الحكم بالعاصمة الجزائرية أمس (إ.ب.أ)
TT

بوتفليقة متمسك بمراحل خطته

موظفون في وزارة التكوين والتعليم المهنيين يتظاهرون ضد استمرار بوتفليقة في الحكم بالعاصمة الجزائرية أمس (إ.ب.أ)
موظفون في وزارة التكوين والتعليم المهنيين يتظاهرون ضد استمرار بوتفليقة في الحكم بالعاصمة الجزائرية أمس (إ.ب.أ)

بدا الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، أمس، متمسكاً بمراحل خطته لحل الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد، على الرغم من خروج مظاهرات «مليونية» يوم الجمعة الماضي تؤكد رفضها لتلك الخطة، وتشدد على التنحي الفوري للرئيس والمقربين منه. وذكر بوتفليقة، في رسالة له بمناسبة احتفال الجزائر بـ«عيد النصر» (المصادف اليوم)، سُربت مقتطفات منها أمس، أن «الندوة الوطنية» التي أعلن عنها سابقاً «ستعقد في القريب العاجل بمشاركة جميع الأطراف» و«ستتخذ القرارات الحاسمة الكفيلة بإحداث القفزة النوعية».
جاء هذا تزامناً مع رفض 13 نقابة إنقاذ الحكومة الجديدة، عبر رفضها المشاركة في الفريق الوزاري، الذي كُلف وزير الداخلية نور الدين بدوي بتشكيله.
في غضون ذلك، لم يستبعد قائد الجيش الفريق أحمد قايد صالح، أمس، التوصل إلى حل للأزمة، وقال إن {المشكلات مهما تعقدت لن تبقى من دون حلول مناسبة، بل وملائمة».

المزيد...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله