بوتفليقة متمسك بمراحل خطته

النقابات ترفض «إنقاذ» الحكومة... والجيش لا يستبعد الحل

موظفون في وزارة التكوين والتعليم المهنيين يتظاهرون ضد استمرار بوتفليقة في الحكم بالعاصمة الجزائرية أمس (إ.ب.أ)
موظفون في وزارة التكوين والتعليم المهنيين يتظاهرون ضد استمرار بوتفليقة في الحكم بالعاصمة الجزائرية أمس (إ.ب.أ)
TT

بوتفليقة متمسك بمراحل خطته

موظفون في وزارة التكوين والتعليم المهنيين يتظاهرون ضد استمرار بوتفليقة في الحكم بالعاصمة الجزائرية أمس (إ.ب.أ)
موظفون في وزارة التكوين والتعليم المهنيين يتظاهرون ضد استمرار بوتفليقة في الحكم بالعاصمة الجزائرية أمس (إ.ب.أ)

بدا الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، أمس، متمسكاً بمراحل خطته لحل الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد، على الرغم من خروج مظاهرات «مليونية» يوم الجمعة الماضي تؤكد رفضها لتلك الخطة، وتشدد على التنحي الفوري للرئيس والمقربين منه. وذكر بوتفليقة، في رسالة له بمناسبة احتفال الجزائر بـ«عيد النصر» (المصادف اليوم)، سُربت مقتطفات منها أمس، أن «الندوة الوطنية» التي أعلن عنها سابقاً «ستعقد في القريب العاجل بمشاركة جميع الأطراف» و«ستتخذ القرارات الحاسمة الكفيلة بإحداث القفزة النوعية».
جاء هذا تزامناً مع رفض 13 نقابة إنقاذ الحكومة الجديدة، عبر رفضها المشاركة في الفريق الوزاري، الذي كُلف وزير الداخلية نور الدين بدوي بتشكيله.
في غضون ذلك، لم يستبعد قائد الجيش الفريق أحمد قايد صالح، أمس، التوصل إلى حل للأزمة، وقال إن {المشكلات مهما تعقدت لن تبقى من دون حلول مناسبة، بل وملائمة».

المزيد...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.