اجتماع عسكري ثلاثي لتأمين طريق طهران ـ دمشق

قائد «الحرس} الإيراني: جندنا 200 ألف مقاتل في سوريا والعراق

وصول باقري إلى دمشق أمس (مواقع سورية)
وصول باقري إلى دمشق أمس (مواقع سورية)
TT

اجتماع عسكري ثلاثي لتأمين طريق طهران ـ دمشق

وصول باقري إلى دمشق أمس (مواقع سورية)
وصول باقري إلى دمشق أمس (مواقع سورية)

وصل رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، على رأس وفد عسكري، صباح أمس، إلى دمشق، لحضور اجتماع ثلاثي، يضم أيضاً العراق.
ورجحت مصادر سياسية متابعة، في دمشق، بتصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أن يناقش الاجتماع تأمين طريق طهران - دمشق للنقل البري، وتأمين الحدود السورية - العراقية، وفتح معبري القائم والوليد عليها. ولفتت المصادر إلى أن إيران تضغط باتجاه تفعيل خطوط النقل البري وتأمينها كأولوية، بعد فرض العقوبات الأميركية عليها قبل 5 أشهر.
ووفقاً لوكالة أنباء «فارس» الإيرانية، فإن زيارة باقري تستهدف أيضاً «تطوير التعاون الدفاعي العسكري، والقيام بجولة تفقدية على المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا».
إلى ذلك، قلل قائد «الحرس الثوري» محمد علي جعفري من خسائر إيران مقابل «الخسائر الأميركية» في حضورها الإقليمي، موضحا ان قواته جندت مائتي ألف مقاتل على مدى ثماني سنوات من قتالها في سوريا والعراق. ودافع جعفري عن حضور إيران في سوريا والعراق. وقال في حوار مع أسبوعية «سروش» التابعة للتلفزيون الإيراني إن {سوريا المحور الأساسي للمقاومة»، مشيراً إلى أن إيران «نظمت في سوريا 100 ألف مقاتل ضد جبهة النصرة وداعش والمعارضة». وقال إن «قوات إيرانية انتقلت أيضا إلى العراق لتنظيم 100 ألف من الحشد الشعبي».

المزيد....



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.