التعيينات وراء خلاف الحريري وباسيل

الجيش يحرر مختطفاً مقرباً من عائلة ماهر الأسد

التعيينات وراء خلاف الحريري وباسيل
TT

التعيينات وراء خلاف الحريري وباسيل

التعيينات وراء خلاف الحريري وباسيل

كشف مصدر وزاري واكب الأجواء التي سادت لقاء رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري ورئيس «التيار الوطني الحر» وزير الخارجية جبران باسيل قبل سفر الأول إلى بروكسل لترؤس الوفد اللبناني إلى «المؤتمر الدولي لتقديم الدعم المادي للدول المستضيفة للنازحين السوريين»، عن أن الخلاف بينهما لم يكن بسبب عدم التحاق الثاني بالوفد؛ وإنما لإصراره على حصر حصة المسيحيين في التعيينات في تياره السياسي دون الآخرين، إضافة إلى إصراره على مشاركة المسلمين في حصتهم.
من ناحية ثانية، حرّرت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني، أمس، شخصاً مقرباً من عائلة العميد ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري بشار الأسد، كان مختطفاً بمنطقة البقاع في لبنان منذ أسبوعين، ونقلته إلى بيروت حيث بدأ التحقيق معه لمعرفة ملابسات اختطافه والمجموعات التي اختطفته ومكان احتجازه.

المزيد...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.