حذّر تقرير قدمه خبراء من الأمم المتحدة المكلفين بالتحقّق من تطبيق العقوبات الدولية على كوريا الشمالية، من «العواقب غير المقصودة» لتلك العقوبات على المشروعات الإنسانية الأممية المقدمة لكوريا الشمالية.
وكان مجلس الأمن قد فرض في عام 2017 عقوبات اقتصادية وتجارية على بيونغ يانغ، بعد استمرار كوريا الشمالية في تجاربها النووية والصاروخية.
وقال التقرير السنوي الذي تعده الأمم المتحدة: «رغم شروط الإعفاء وجهود اللجنة الدولية لتنفيذ العقوبات، فإن وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية لا تزال تعاني من عواقب غير مقصودة للعقوبات على برامجها الإنسانية، تجعل من المستحيل العمل بشكل طبيعي في كوريا الشمالية».
ويشار إلى أن المجالات الأساسية التي تقلق المنظمة الأممية هي «تأخر تلقي الإعفاءات، وانهيار القناة المصرفية، وتأخر التخليص الجمركي، وانخفاض عدد الموردين الأجانب المستعدين لدعم المساعدات الإنسانية، وزيادة تكلفة المواد والعمليات ذات الصلة بالمساعدات الإنسانية، وتقلص التمويل المخصص للعمليات»، وذلك حسبما ذكر التقرير السنوي للأمم المتحدة.
وأوصى التقرير بأن تقوم اللجنة المشرفة على العقوبات في مجلس الأمن، بمراجعة طلبات إعفاء الجهود الإنسانية من العقوبات بطريقة محددة زمنياً، وأن تجري المنظمة الدولية تقييماً للأثر الإنساني الناجم عنها.
تحذيرات أممية من العقوبات على بيونغ يانغ
تحذيرات أممية من العقوبات على بيونغ يانغ
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة