تحذيرات أممية من العقوبات على بيونغ يانغ

كوريون شماليون يتنظرون بمحطة للترام في بيونغ يانغ (أ.ب)
كوريون شماليون يتنظرون بمحطة للترام في بيونغ يانغ (أ.ب)
TT

تحذيرات أممية من العقوبات على بيونغ يانغ

كوريون شماليون يتنظرون بمحطة للترام في بيونغ يانغ (أ.ب)
كوريون شماليون يتنظرون بمحطة للترام في بيونغ يانغ (أ.ب)

حذّر تقرير قدمه خبراء من الأمم المتحدة المكلفين بالتحقّق من تطبيق العقوبات الدولية على كوريا الشمالية، من «العواقب غير المقصودة» لتلك العقوبات على المشروعات الإنسانية الأممية المقدمة لكوريا الشمالية.
وكان مجلس الأمن قد فرض في عام 2017 عقوبات اقتصادية وتجارية على بيونغ يانغ، بعد استمرار كوريا الشمالية في تجاربها النووية والصاروخية.
وقال التقرير السنوي الذي تعده الأمم المتحدة: «رغم شروط الإعفاء وجهود اللجنة الدولية لتنفيذ العقوبات، فإن وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية لا تزال تعاني من عواقب غير مقصودة للعقوبات على برامجها الإنسانية، تجعل من المستحيل العمل بشكل طبيعي في كوريا الشمالية».
ويشار إلى أن المجالات الأساسية التي تقلق المنظمة الأممية هي «تأخر تلقي الإعفاءات، وانهيار القناة المصرفية، وتأخر التخليص الجمركي، وانخفاض عدد الموردين الأجانب المستعدين لدعم المساعدات الإنسانية، وزيادة تكلفة المواد والعمليات ذات الصلة بالمساعدات الإنسانية، وتقلص التمويل المخصص للعمليات»، وذلك حسبما ذكر التقرير السنوي للأمم المتحدة.
وأوصى التقرير بأن تقوم اللجنة المشرفة على العقوبات في مجلس الأمن، بمراجعة طلبات إعفاء الجهود الإنسانية من العقوبات بطريقة محددة زمنياً، وأن تجري المنظمة الدولية تقييماً للأثر الإنساني الناجم عنها.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.