الكاتب المغربي بنسالم حميش يفوز بجائزة الشيخ زايد للكتاب

أبوظبي تعلن عن أسماء الفائزين بدورتها الثالثة عشرة

الدكتور بنسالم حميش
الدكتور بنسالم حميش
TT

الكاتب المغربي بنسالم حميش يفوز بجائزة الشيخ زايد للكتاب

الدكتور بنسالم حميش
الدكتور بنسالم حميش

أعلن أمس في أبوظبي عن أسماء الفائزين بـ«جائزة الشيخ زايد للكتاب» في دورتها الثالثة عشرة لعام 2019. التي ضمّت خمسة كُتاب وأدباء عالميين إلى جانب مركز بحوث عربي، تكريماً لنتاجهم الإبداعي والفكري المتميز الذي يعكس نهجاً فلسفياً وفنياً يسهم في إثراء حركة الكتابة الأدبية والثقافة العربية.
وفاز الكاتب والروائي المغربي بنسالم حمّيش في فرع الآداب عن كتابه في السيرة الذاتية «الذات بين الوجود والإيجاد»، الصادر عن المركز الثقافي للكتاب للنشر والتوزيع عام 2018. فيما فاز الكاتب الكويتي حسين المطوع من الكويت في فرع «أدب الطفل والناشئة» عن قصته «أحلم أن أكون خلاط إسمنت»، الصادرة عن دار الحدائق عام 2018، وفاز الباحث الجزائري الدكتور عبد الرزاق بلعقروز في فرع «المؤلف الشاب» عن كتابه «روح القيم وحرية المفاهيم نحو السير لإعادة الترابط والتكامل بين منظومة القيم والعلوم الاجتماعية»، الصادر عن المؤسّسة العربية للفكر والإبداع عام 2017. فيما فاز الباحث اللبناني الدكتور شربل داغر بجائزة فرع «الفنون والدراسات النقدية» عن كتاب «الشعر العربي الحديث: قصيدة النثر»، الصادر عن منتدى المعارف عام 2018.
أما في فرع «الثقافة العربية في اللغات الأخرى» فقد فاز الباحث الأكاديمي البريطاني فيليب كينيدي عن كتابه «الانكشاف في الموروث السردي العربي»، الصادر عن دار نشر جامعة أدنبرة عام 2016. في حين فاز المركز العربي للأدب الجغرافي «ارتياد الآفاق» في دولة الإمارات العربية المتحدة في فرع «النشر والتقنيات الثقافية». ‏
وسيقام حفل تسليم الجوائز يوم 25 أبريل (نيسان) المقبل، وذلك بمسرح البلازا - متحف اللوفر أبوظبي.
وسيتم خلال الحفل منح الفائز بلقب «شخصية العام الثقافية» «ميدالية ذهبية» تحمل شعار جائزة الشيخ زايد للكتاب، وشهادة تقدير إضافة إلى مليون درهم إماراتي، بينما يحصل الفائزون في الفروع الأخرى على «ميدالية ذهبية» و«شهادة تقدير»، بالإضافة إلى 750 ألف درهم إماراتي.


مقالات ذات صلة

انطلاق «معرض جازان للكتاب» فبراير المقبل

يوميات الشرق المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)

انطلاق «معرض جازان للكتاب» فبراير المقبل

يسعى «معرض جازان للكتاب» خلال الفترة بين 11 و17 فبراير 2025 إلى إبراز الإرث الثقافي الغني للمنطقة.

«الشرق الأوسط» (جيزان)
يوميات الشرق الأمير فيصل بن سلمان يستقبل الأمير خالد بن طلال والدكتور يزيد الحميدان بحضور أعضاء مجلس الأمناء (واس)

الحميدان أميناً لمكتبة الملك فهد الوطنية

قرَّر مجلس أمناء مكتبة الملك فهد الوطنية تعيين الدكتور يزيد الحميدان أميناً لمكتبة الملك فهد الوطنية خلفاً للأمير خالد بن طلال بن بدر الذي انتهى تكليفه.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
ثقافة وفنون قراءات المثقفين المصريين في عام 2024

قراءات المثقفين المصريين في عام 2024

مرَّت الثقافة العربية بعام قاسٍ وكابوسي، تسارعت فيه وتيرة التحولات بشكل دراماتيكي مباغت، على شتى الصعد، وبلغت ذروتها في حرب الإبادة التي تشنّها إسرائيل على غزة

رشا أحمد (القاهرة)
كتب كُتب المؤثرين بين الرواج وغياب الشرعية الأدبية

كُتب المؤثرين بين الرواج وغياب الشرعية الأدبية

صانع محتوى شاب يحتل بروايته الجديدة قائمة الكتب الأكثر مبيعاً في فرنسا، الخبر شغل مساحات واسعة من وسائل الإعلام

أنيسة مخالدي (باريس)
كتب «حكايات من العراق القديم» و«ملوك الوركاء الثلاثة»

«حكايات من العراق القديم» و«ملوك الوركاء الثلاثة»

صدر عن دار «السرد» ببغداد كتابان مترجمان عن الإنجليزية للباحثة والحكواتية الإنجليزية فران هزلتون.

«الشرق الأوسط» (بغداد)

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.