من طلب الوجبات على الإنترنت إلى الخيارات الصحية

المطاعم تتفاعل مع توجهات السوق في 2019

من طلب الوجبات على الإنترنت إلى الخيارات الصحية
TT

من طلب الوجبات على الإنترنت إلى الخيارات الصحية

من طلب الوجبات على الإنترنت إلى الخيارات الصحية

لم يعد كافياً أن تعتني المطاعم بوجباتها اليومية، من حيث النوعية والتنوع، كما لم يعد كافياً أن تضيف لقائمتها أنواعاً جديدة من الطعام، فالاهتمام يجب أن يشمل أيضاً ماذا يحدث في الصناعة، خصوصاً في جوانب تحولات الطلب من الزبائن، وطرق طلب الوجبات، وأساليب تناول الوجبات، سواء داخل المطاعم أو خارجها.
وهناك كثير من التوجهات التي ظهرت في عام 2019، والتي من شأنها تغيير أسلوب التفاعل بين المطاعم وزبائنها، تبدأ من نقطة طلب الطعام وتنتهي بأسلوب الدفع المفضل من الزبائن. ومن أهم التوجهات التي تبلورت هذا العام ارتفاع نسبة الزبائن الذين يطلبون الوجبات من قوائم الطعام المنشورة على الإنترنت، وطلب توصيلها إلى المنازل أو تسلمها من المطاعم. وبلغت نسبة الزبائن الذين يفضلون طلب الوجبات لتناولها خارج المطعم ذروة جديدة هذا العام، تمثل الأغلبية بنسبة 3 من كل 5 زبائن. ويطلب هؤلاء وجبات على الإنترنت مرة واحدة على الأقل أسبوعياً.
وفي دراسة ميدانية لبنك الاتحاد السويسري، جاء أن حجم صناعة توصيل طلبات الوجبات إلى المنازل سوف يرتفع إلى معدل سنوي لا يقل عن 365 مليار دولار بحلول عام 2030، مقارنة بحجم 30 مليار دولار هذا العام. وفي دراسة أخرى، توقعت مؤسسة اسمها «سي إتش دي» أن المطاعم حول العالم سوف ترى زيادات في مداخليها هذا العام، تصل إلى 124 مليار دولار من الوجبات التي يطلبها الزبائن، ثم يتسلمونها بأنفسهم، وإلى 32 مليار دولار من الوجبات التي تسلمها المطاعم، و13 مليار دولار من الوجبات التي تقوم بتسليمها شركات ثالثة، مثل ديلفرو.
وعلى الرغم من أن التيار السائد حالياً هو أن تقوم المطاعم نفسها بتسليم الأطعمة إلى الزبائن، فإن وجود شركات ثالثة سوف يسيطر على السوق في السنوات المقبلة، خصوصاً مع وصول كثير من الابتكارات في أساليب التوصيل السريع ونماذج الدفع السهل. وبدلاً من فرض تكلفة على المستهلك في كل مرة يطلب فيها طعاماً من منافذ بيعه، تعرض بعض شركات التوزيع حالياً إمكانية الاشتراك السنوي أو الشهري لتوصيل جميع الطلبات مجاناً. ويجذب أسلوب الاشتراك المزيد من الزبائن مع مرور الوقت.
- توجهات أخرى تشهدها المطاعم هذا العام:
> تقديم وجبات جديدة: تكررت لسنوات طويلة وعود المطاعم بتقديم نوعية متميزة من الوجبات، إلى درجة أنها لم تعد تجذب الزبائن، خصوصاً أن آلاف المطاعم تقدم الأفكار نفسها. كذلك لم تعد تجذب الزبائن تجارب تقديم وجبتين بثمن وجبة واحدة، أو فكرة «الساعات السعيدة» لتقديم الطعام والشراب بأسعار رخيصة. وفي عام 2019، تحاول بعض المطاعم تقديم أفكار غير معتادة لجذب الزبائن، من بينها تقديم وجبات جديدة غير متاحة على قائمة الطعام لنخبة من الزبائن، يمكنهم طلبها للتوصيل المنزلي أو تناولها في المطعم نفسه. وقد تم تطبيق الفكرة بنجاح هذا العام في 6 مدن أميركية رئيسية لمدة أسبوع واحد.
> الإنفاق بشفافية: وهو مطلب جديد لزبائن المطاعم لم يكن منتشراً في السنوات الماضية. فلم تعد الشفافية تقتصر على مصادر الطعام العضوي من المزارع المحلية، وإنما تمدد لكي يشمل الشفافية في التسعير، والعدالة في التجارة البيئية وأجور العمال ومكاسب أصحاب الأعمال، والانعكاسات البيئية على مصادر الطعام التي يجب أن تكون مستدامة، وأيضاً مسألة الرفق بالحيوان. وكان أحد الجوانب الظاهرة لهذا التوجه التخلص من المصاصات والزجاجات البلاستيكية. وتتوقع المطاعم أن يزيد الإقبال على من يراعي الجوانب البيئية، بالتركيز أكثر على المحتويات النباتية في الوجبات، وإلغاء مسألة الفوائض الهالكة من الطعام. وترى المطاعم أن تبادل أفكار الزبائن إلى هذه الجوانب سوف يدفعهم إلى التعامل مع المطاعم التي تتبنى الأفكار نفسها.
> الفوائد الصحية: يبحث زبائن المطاعم في توجهات عام 2019 عن الفوائد الصحية المكتسبة من أنواع الأطعمة المختلفة. وزادت نسبة هؤلاء الذين يبحثون عن هذا الفوائد هذا العام بنسبة 149 في المائة. ومن الأنواع الجديدة التي يطلبها زبائن المطاعم مشروب اسمه «كومبوتشا»، يحتوي على «بروبايوتيكس» مفيدة للأمعاء. ويتم تقديم المشروب الجديد في صيغة شاي أخضر من نوع جديد له فوائده المعروفة. وتوجد الآن شركات متخصصة تورد أنواعاً جديدة من الأطعمة الصحية إلى المطاعم وإلى الزبائن مباشرة. وتواجه بعض هذه الأطعمة عدم معرفة المستهلك بها. ومع ذلك، فهي مستمرة في النمو.
> رعاية العمال: بمواكبة حملة مماثلة في عالم الفن، عن مكافحة التحرش بالنساء، بدأت في عالم المطاعم معالم حملة أخرى لمكافحة سوء معاملة عمال المطابخ التي كان البعض يعدها من الأشياء الطبيعية. وكان من تغلغل سوء المعاملة في مطابخ المطاعم أن بعض البرامج التلفزيونية كانت تعرض نماذج لهذه المعاملة الرديئة من بعض مشاهير الطباخين لعمال المطابخ والمتدربين فيها، وكان بعضها يفخر بالألفاظ الجارحة والمهينة التي يتلفظ بها هؤلاء المشاهير. الآن، أصبحت هذه الممارسات من الأمور المسيئة للمطاعم التي يمتنع الزبائن عن التعامل معها كمسألة مبدأ. وتدخل المعاملة الجيدة ضمن مناهج تأهيل الطباخين الجدد، كمسألة يجب مكافحتها والإبلاغ عنها. وتقدم كثير من المطاعم برامج دعم وتوعية لجميع فئات العمال الذين يخدمون فيها. كما تعلن المطاعم أنها توفر كثيراً من المزايا وفرص الترقية للعاملين فيها.
> تكنولوجيا المطاعم: مع حاجة إدارات المطاعم المتزايدة للتركيز على خدمة الزبائن، ومراقبة التوجهات الجديدة في السوق، دخلت شركات التكنولوجيا لكي تخفف من أعباء إدارة المطاعم، بتقديم برامج متكاملة تشمل تحليل الإيرادات، وأوامر طلبات مكونات الوجبات، وإدارة المخزون، وأوامر توصيل الطلبات للمنازل، وغيرها. ومن أمثلة البرامج المتاحة في السوق برنامج «ابسيرف» الذي يوفر خدمات إدارة المبيعات والمخزون وطلبات الإنترنت، وبرنامج الولاء للمطعم، وتوفير تطبيق على الهاتف لطلب الوجبات، بالإضافة إلى إدارة المدفوعات الإلكترونية. ولكن مثل هذه التقنيات التي تزيد من كفاءة التشغيل تضيف أيضاً إلى التكاليف، ولكنه استثمار ضروري في إدارة المطاعم الحديثة حالياً.
وهناك أيضاً العشرات من تطورات الصناعة هذا العام، امتداداً لتوجهات تبلورت في العام الماضي، منها فتح أبواب المطاعم طوال اليوم، بدلاً من ساعات معينة لتناول الإفطار والغداء والعشاء. وقد تطور هذا النمط من ساعات عمل المطاعم بعد توجه المكاتب إلى ساعات عمل مرنة لا تتقيد بالذهاب والعودة في ساعات معينة.
أيضاً تغير نمط ساعات الغداء الطويلة في منتصف النهار إلى وجبات سريعة، خصوصاً في موعد الإفطار الذي يبدو الإقبال عليه متزايداً. ويزداد الإقبال أيضاً على نمط تقديم الطعام في صيغة «بوفيه»، بحيث يقبل الزبائن على تناول ما يفضلونه من الأطباق التي يتناولونها بسرعة.
ومن التوجهات المتزايدة في الصناعة أيضاً وجود المزيد من النساء في مواقع ريادية في المطابخ، بدلاً من وجود شيف رجالي. وترى المطاعم في النساء عناصر عمل جادة خبيرة، مع التخلص من حالات التحرش التي ظهرت في السنوات الأخيرة.
وترى معظم المطاعم أن الوجبات النباتية أصبحت الآن من العناصر المهمة في قوائم الطعام، وأنها سوف تبقى كذلك في المدى الطويل. وتقول الإحصاءات إن عدد النباتيين زاد 3 أضعاف في بريطانيا خلال السنوات العشر الأخيرة.
-- كيف تتعرف المطاعم على توجهات الصناعة؟
مع المشاغل اليومية لإدارة المطاعم، قد يكون من الصعب متابعة تطورات السوق، والتعرف على توجهات الصناعة، ولكن هناك بعض الوسائل التي يمكن بها رصد تحولات السوق، والتوجهات الناشئة التي تتيح للمطاعم فرصة التفوق في جذب المزيد من الزبائن. ومن أهم هذه الوسائل:
- متابعة تعليقات الزبائن، وقراءة مدونات الصناعة حول أساليب الإدارة الحديثة وتطورات السوق. ومن هذه المدونات ما يعرف باسم «الإدارة الحديثة للمطاعم»، وهي مدونة تعنى بنصائح تحسين كفاءة إدارة المطاعم، بداية من التسويق إلى تحديث أدوات المطبخ. ومن المدونات الأخرى ما يعرض مزايا قوائم الطعام الإلكترونية، وتنظيم تلبية الطلبات عبر الإنترنت، وتحسين تجربة تناول الوجبات في المطاعم.
- الاطلاع على وسائل التواصل الاجتماعي للتعرف على ما يساهم به الزبائن من أفكار، وأصحاب المطاعم من ردود. ولا تقتصر هذه المعلومات على مناطق جغرافية معينة، بل تمتد حول العالم. وهناك ملايين التجارب الجديدة التي يمكن الاستفادة منها حول توجهات السوق في مجال المطاعم.
- بالإضافة إلى وسائل التواصل الاجتماعي، يمكن الحصول على أفضل المعلومات حول تحولات السوق من أصحاب المطاعم الأخرى، خصوصاً المطاعم المحلية. وهناك مجتمعات على الإنترنت لأصحاب المهن المتشابهة لتبادل الآراء والأفكار. والتواصل مع هذه المجتمعات هو الخطوة الأولى لمعرفة ما يجري في أوساط الصناعة.


مقالات ذات صلة

نظام غذائي يحسّن الذاكرة ويقلل خطر الإصابة بالخرف

صحتك امرأة تشتري الخضراوات في إحدى الأسواق في هانوي بفيتنام (إ.ب.أ)

نظام غذائي يحسّن الذاكرة ويقلل خطر الإصابة بالخرف

أصبحت فوائد اتباع النظام الغذائي المتوسطي معروفة جيداً، وتضيف دراسة جديدة أدلة أساسية على أن تناول الطعام الطازج وزيت الزيتون يدعم صحة الدماغ.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك خبراء يحذرون بأن الناس غالباً ما يختارون جودة الطعام على الكمية وهو ما قد لا يكون كافياً من الناحية التغذوية (رويترز)

دراسة: «الهوس بالأطعمة الصحية» قد يسبب اضطرابات الأكل والأمراض العقلية

حذر خبراء بأن «الهوس بالأكل الصحي» قد يؤدي إلى الإدمان واضطرابات الأكل.

«الشرق الأوسط» (بودابست)
يوميات الشرق ألمانيا تشهد بيع أكثر من مليار شطيرة «دونر كباب» كل عام مما يجعل الوجبات السريعة أكثر شعبية من تلك المحلية (رويترز)

«الدونر الكباب» يشعل حرباً بين تركيا وألمانيا... ما القصة؟

قد تؤدي محاولة تركيا تأمين الحماية القانونية للشاورما الأصلية إلى التأثير على مستقبل الوجبات السريعة المفضلة في ألمانيا.

«الشرق الأوسط» (أنقرة- برلين)
صحتك تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية (رويترز)

تخطي وجبة الإفطار في الخمسينات من العمر قد يسبب زيادة الوزن

أظهرت دراسة حديثة أن تخطي وجبة الإفطار في منتصف العمر قد يجعلك أكثر بدانةً، ويؤثر سلباً على صحتك، وفقاً لصحيفة «التليغراف».

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رهاب الموز قد يسبب أعراضاً خطيرة مثل القلق والغثيان (رويترز)

وزيرة سويدية تعاني «رهاب الموز»... وموظفوها يفحصون خلو الغرف من الفاكهة

كشفت تقارير أن رهاب وزيرة سويدية من الموز دفع المسؤولين إلى الإصرار على أن تكون الغرف خالية من الفاكهة قبل أي اجتماع أو زيارة.

«الشرق الأوسط» (ستوكهولم)

9 نصائح من الشيف هيستون بلومنتال لوجبة الكريسماس المثالية

الشيف البريطاني هيستون بلومنتال (الشرق الأوسط)
الشيف البريطاني هيستون بلومنتال (الشرق الأوسط)
TT

9 نصائح من الشيف هيستون بلومنتال لوجبة الكريسماس المثالية

الشيف البريطاني هيستون بلومنتال (الشرق الأوسط)
الشيف البريطاني هيستون بلومنتال (الشرق الأوسط)

تعد الخضراوات غير المطبوخة بشكل جيد والديك الرومي المحروق من أكثر كوارث عيد الميلاد المحتملة للطهاة في وقت يقومون فيه بتحضير الوجبة الأكثر أهمية في العام.

في هذا الموسم الاحتفالي، يمكنك تجنب مثل هذه الحوادث المؤسفة باتباع النصائح العشر الأُول للطاهي البريطاني هيستون بلومنتال حول غداء أو عشاء عيد الميلاد المثالي.

هيستون - الذي أسس مطعم «ذا فات داك» الحائز ثلاث نجوم ميشلان، وعشاء هيستون بلومنتال في لندن الحائز نجمتي ميشلان، ومقهى «ذي هيندس هيد» في براي القريب من لندن والحائز نجمة ميشلان، و«عشاء هيستون بلومنتال» في دبي - اشتهر بأطباقه الرائدة والمبتكرة مثل عصيدة الحلزون، والبيض والآيس كريم، والشوكولاته البيضاء بالكافيار.

لكنه شغوف بالقدر نفسه بإيصال الأطباق الكلاسيكية المريحة إلى مستويات لا تصدق من الكمال. حتى قبل أن يفتح مطعمه الأول، كان قد اخترع البطاطس المقلية الثلاثية الطهي، التي أصبحت ظاهرة عالمية منذ ذلك الحين. وقد طبق التقنية نفسها على البطاطس المقلية ثلاث مرات، وتشكل الجزء الرئيسي من الديك الرومي المشوي وجميع عروض عيد الميلاد التي يقدمها «ذي هيندس هيد» في براي.

نصائح للحصول على أفضل طريقة لطهي الديك الرومي (الشرق الاوسط)

لذا، يمكنكم أن تمنحوا أنفسكم هدية وجبة عيد الميلاد في «ذي هيندس هيد» وتخلصوا أنفسكم من عناء الطهي تماماً. ولكن، إذا كنت حريصاً على دخول المطبخ في عيد الميلاد هذا، فإن هيستون لديه كثير من التلميحات والنصائح للمساعدة في جعلها وجبة سحرية.

1- ضع الديك الرومي في محلول ملحي

يقول هيستون بلومنتال: «بالنسبة للطيور الرطبة الجميلة، قم بنقع الديك الرومي في محلول ملحي بنسبة 8 في المائة طوال الليل. ثم اغسله لمدة 15 دقيقة قبل بدء الطهي، وسوف يكون على ما يرام. ويمكنك أيضاً إضافة جميع أنواع العطريات إلى السائل الملحي لإضافة العطور وتعزيز النكهة».

2- رقاقات البطاطس الخاصة

«بالنسبة لي - وأظن أن معظمنا كذلك - فإن الأمر كله يتعلق بالبطاطس. هذه هي الوجبة التي نحبها أكثر من غيرها. لذا، احرص على إعداد المشويات بصورة مناسبة وسوف يسعد الجميع. نحن نقدم المشويات مع البطاطس المشوية المطهوة ثلاث مرات في مطعم (ذي هيندس هيد) خاصتي، وتتم العملية في توقيت تحضير البطاطس، وأعني بذلك أن كل شيء يتم تنظيمه حول الوقت اللازم لإعداد البطاطس وطبخها. لماذا لا نفعل الشيء نفسه في المنزل؟ أخرج اللحم من الفرن واتركه ليتأقلم مع درجة حرارة المطبخ، ثم عندما تضع البطاطس في الفرن أو في المقلاة العميقة، التزم بوقت الطهي وسوف يكون هذا هو هدفك لتجهيز كل شيء لأجل التقديم».

3- المزيد أفضل

«اصنعوا كمية أكبر من البطاطس أكثر مما تظنون أنكم تحتاجون. وكما قلت، فإن الأمر كله يتعلق بالبطاطس المشوية».

4- تقنية البطاطا المثالية

«هناك بعض الحيل الرئيسية لطهي البطاطس حتى تصل إلى الملمس المثالي بالنسبة لي، مقرمشة بشكل واضح من الخارج ورقيقة من الداخل. المرحلة الأولى من الطهي حاسمة: قطع البطاطس بحيث يكون بها كثير من الحواف المدببة وتطبخها على نار هادئة في ماء مملح بسخاء حتى تكاد تتفكك. (عليك أن تراقبها بحرص للتأكد من أنك لن ينتهي بك الأمر للحصول على هريسة البطاطس). ثم دعها تبرد تماماً حتى تتماسك. وهذا يضمن أن البطاطس يمكن أن تلتقط الدهون في الفتحات والشقوق، مما يعطي تلك القرمشة اللذيذة. وفي عشاء مطعم (ذي هيندس هيد)، نقلي البطاطس على درجة حرارة 130 درجة مئوية لمدة 16 - 18 دقيقة، ثم نتركها لتبرد (وهو ما يمكن القيام به قبل يوم واحد) ثم نقليها عند درجة حرارة 190 درجة مئوية للحصول على البطاطس المقلية ثلاث مرات التي لا مثيل لها على الإطلاق».

5- طحيني وليس شمعي

«بالنسبة إلى البطاطس المشوية، فإنك تريد بطاطس طحينية وليست شمعية. ماريس بايبر تصلح لذلك وهي متاحة بسهولة».

6- التكنولوجيا هي صديقتك

«إن درجة الحرارة هي أحد الأشياء الرئيسية التي تتعامل معها مع أطباق العيد. استثمر في ميزان حرارة الفرن ومسبار رقمي (لا يكون أي منهما مكلفاً أو معقداً للاستخدام) وسوف تتخلص من التخمين ما إذا كنت تطبخ في درجة الحرارة المناسبة من عدمه (غالباً ما يكون هناك اختلاف كبير بين درجة الحرارة التي يقول الفرن إنه عليها، وما هو عليه في الواقع) وما إذا كان الطير جاهزاً تماماً أم لا - كما هو الحال في طهي طعام لذيذ للغاية وليس جافاً على الإطلاق».

7- تجهيز مَرَق اللحم مسبقاً

«قبل يوم العيد في الخامس والعشرين من ديسمبر (كانون الأول)، اصنع كمية كبيرة من مرق اللحم وقم بتجميده حتى يكون لديك أساس المرق جاهزاً للاستعمال، مما يعني مهمة تحضيرية أقل في اليوم. ثم يمكنك إضافة عصارة التحميص من اللحم لتعزيز النكهة بشكل حقيقي».

8- يمكن لغير آكلي اللحوم أن يأكلوا جيداً أيضاً

«نقدم في العشاء قرنبيطاً مشوياً مكرملاً». لم لا تجربوا ذلك؟ القرنبيط المشوي سهل نسبياً - ففي نهاية المطاف، لديك بالفعل الكثير للقيام بذلك، ولا تبالغ في تعقيد البدائل الغذائية الخاصة بك - ولكنه لذيذ بشكل لا يصدق».

9- السر مع «الراسيل سبراوتس»

«هذه هي نصيحتي للحصول على راسل سبراوتس (نوع من الملفوف أو الكرنب الصغير الحجم). تقطيع قواعد كرنب بروكسل مع فصل الأوراق. قم بقلي بعض قطع اللحم المقدد، ثم أخرجها من المقلاة وأضف الزبد إلى المقلاة، وبمجرد أن تصبح رغوة، أضف أوراق السبراوتس، مع التقليب، وأضف القليل من الماء، ثم قم بتغطيتها واتركها على النار لمدة خمس دقائق أو نحو ذلك. قم بالتقليب مجدداً وإضافة قطع اللحم المقدد والتتبيل».