«السعودية» تطمئن على سلامة طائراتها وتشير إلى إنفاق خمسة مليارات ريال على الصيانة

خلاوي: العمل جار على استئناف الرحلات في مطار المدينة المنورة

«السعودية» تطمئن على سلامة طائراتها وتشير إلى إنفاق خمسة مليارات ريال على الصيانة
TT

«السعودية» تطمئن على سلامة طائراتها وتشير إلى إنفاق خمسة مليارات ريال على الصيانة

«السعودية» تطمئن على سلامة طائراتها وتشير إلى إنفاق خمسة مليارات ريال على الصيانة

كشف المهندس نادر خلاوي الرئيس التنفيذي للشركة السعودية لصناعة وهندسة الطيران، عن إنفاق خمسة مليارات ريال على صيانة طائرات الخطوط السعودية خلال عام واحد، مشددا في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» على اتباع أعلى معايير الجودة ومراعاة أطر السلامة الدولية في الورشة الفنية، التي تضم أكثر من 5200 كادر من مختلف التخصصات الهندسية.
وأشار خلاوي إلى أن سبب الحادث الذي تعرضت له الطائرة التي كانت تقل زوارا إيرانيين إلى مطار المدينة المنورة، فجر أول من أمس، يعود إلى عطل فني تسبب في عدم نزول العجلة اليمنى الخلفية لدى هبوط الطائرة، التي تضم ثلاث منظومات من العجلات، مشيرا إلى أن العمل جار لإزاحة الطائرة من المدرج واستئناف حركة الطيران في المطار، الذي ما زال مدرجه الآخر قيد الإنشاء ضمن مشروع التوسعة الجديد. وأضاف أن الطائرات كافة تخضع لصيانة وتفتيش كل 24 ساعة، ولا تأخذ إذنا بالإقلاع إلا بعد التأكد من جاهزيتها، نافيا في ذات الوقت أن يكون للخطوط السعودية علاقة بالطائرة التي تعرضت لحادث لدى هبوطها في مطار المدينة المنورة، قادمة من مدينة مشهد الإيرانية، وتقل ركابا غالبيتهم من قاصدي العمرة.
وشدد في ذات السياق على أن الطائرة التي تعرضت للحادث مستأجرة من إحدى الشركات التايلاندية، وحاصلة على تراخيص دولية معتمدة تمنحها حق الطيران، مؤكدا أن البعض يعتقد أن التفتيش على الطائرة من مهام الخطوط السعودية، وهو أمر ينافي الحقيقة حسب قوله.
وقال، إن «الطائرات التابعة لشركات أجنبية كافة خاضعة للتأمين، بما في ذلك الطائرة التي تعرضت للحادث»، مبينا أن تكاليف علاج المصابين دفعت من قبل الخطوط السعودية، وأضاف أن ثلاثة مصابين تصل إصابتهم للكسور ما زالوا قيد العلاج.
ولفت إلى أن وفدا من هيئة الطيران الأميركي يقوم حاليا بجولة على أسطول الخطوط السعودية للتأكد من استيفائه لمعايير السلامة الدولية، وهو إجراء متبع سنويا، للحصول على اعتمادات التشغيل، مؤكدا أن هيئة الطيران الأوروبية تقوم أيضا بتلك الاختبارات، إضافة إلى نظام رقابي صارم تفرضه هيئة الطيران المدني السعودية.
وكانت هيئة الطيران المدني السعودية قد أعلنت عن إصابة 29 شخصا في حادث هبوط اضطراري في مطار الأمير محمد بن عبد العزيز لطائرة من طراز بوينغ (676)، تابعة للخطوط الجوية السعودية، قادمة من جمهورية إيران الإسلامية، في الرابعة من فجر الأحد، وقد جرى نقل 11 مصابا للمستشفى، في حين كانت إصابة الـ18 شخصا الآخرين طفيفة.



الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
TT

الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وأسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وبحث الطرفان خلال لقاء في أبوظبي مجمل التطورات في سوريا، والأوضاع الإقليمية الراهنة، إضافةً إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ورحب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بأسعد الشيباني والوفد المرافق، وجدد وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء تأكيد موقف الإمارات الثابت في دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها. كما أكد وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب السوري، ودعمها كل الجهود الإقليمية والأممية التي تقود إلى تحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة.

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى أهمية توفير عوامل الأمن والاستقرار كافة للشعب السوري، من أجل مستقبل يسوده الازدهار والتقدم والتنمية.

حضر اللقاء عدد من المسؤولين الإماراتيين وهم: محمد المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وخليفة المرر، وزير دولة، ولانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصاديّة والتجارية، وحسن الشحي، سفير الإمارات لدى سوريا. فيما ضمّ الوفد السوري مرهف أبو قصرة، وزير الدفاع، و عمر الشقروق، وزير الكهرباء، ومعالي غياث دياب، وزير النفط والثروة المعدنية، وأنس خطّاب، رئيس جهاز الاستخبارات العامة.