ممثلو الحراك الجزائري يقاطعون الإبراهيمي

مائة جمعية تدعو لـ«تأطير» الغضب الشعبي غداة «مليونيات الجمعة»

جانب من احتجاجات أفراد الجالية الجزائرية في مدينة بامبلونا الإسبانية أمس (أ.ب)
جانب من احتجاجات أفراد الجالية الجزائرية في مدينة بامبلونا الإسبانية أمس (أ.ب)
TT

ممثلو الحراك الجزائري يقاطعون الإبراهيمي

جانب من احتجاجات أفراد الجالية الجزائرية في مدينة بامبلونا الإسبانية أمس (أ.ب)
جانب من احتجاجات أفراد الجالية الجزائرية في مدينة بامبلونا الإسبانية أمس (أ.ب)

صعّد ممثلو الحراك الجزائري، أمس، غداة المظاهرات المليونية التي شهدتها جميع مدن البلاد، الجمعة، احتجاجاتهم ولهجتهم الغاضبة ضد سلطات البلاد، ورفضوا مقابلة الأخضر الإبراهيمي في إطار ترتيب انتقال السلطة لرئيس جديد.
وواجه الإبراهيمي، مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية سابقاً، صعوبات كبيرة في إقناع رموز المظاهرات الأخيرة بلقائه، حيث رفض العديد منهم أن يؤدي دور «ممثل لملايين الجزائريين»، ممن خرجوا في ثلاثة أيام جمعة متتالية إلى الشوارع لمطالبة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، بعدم الترشح لولاية خامسة أولاً، ثم مطالبته بعد ذلك بالعدول عن محاولة تمديد ولايته الرابعة بعد عدوله عن الترشح.
ونظم مئات الأشخاص في خراطة (250 كلم شرق) مظاهرة كبيرة، أمس، طالبوا فيها برحيل بوتفليقة. وفي تيزي وزو (100 كلم شرق)، غادر عدد كبير من العمال شركاتهم وتجمعوا في الساحات العامة للمطالبة بـ«إسقاط النظام»، والتنديد بـ«حاشية الرئيس»، فيما دعت مائة جمعية في اجتماع بالجزائر العاصمة إلى «تأطير» الحراك الشعبي.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين