ممثلو الحراك الجزائري يقاطعون الإبراهيمي

مائة جمعية تدعو لـ«تأطير» الغضب الشعبي غداة «مليونيات الجمعة»

جانب من احتجاجات أفراد الجالية الجزائرية في مدينة بامبلونا الإسبانية أمس (أ.ب)
جانب من احتجاجات أفراد الجالية الجزائرية في مدينة بامبلونا الإسبانية أمس (أ.ب)
TT

ممثلو الحراك الجزائري يقاطعون الإبراهيمي

جانب من احتجاجات أفراد الجالية الجزائرية في مدينة بامبلونا الإسبانية أمس (أ.ب)
جانب من احتجاجات أفراد الجالية الجزائرية في مدينة بامبلونا الإسبانية أمس (أ.ب)

صعّد ممثلو الحراك الجزائري، أمس، غداة المظاهرات المليونية التي شهدتها جميع مدن البلاد، الجمعة، احتجاجاتهم ولهجتهم الغاضبة ضد سلطات البلاد، ورفضوا مقابلة الأخضر الإبراهيمي في إطار ترتيب انتقال السلطة لرئيس جديد.
وواجه الإبراهيمي، مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية سابقاً، صعوبات كبيرة في إقناع رموز المظاهرات الأخيرة بلقائه، حيث رفض العديد منهم أن يؤدي دور «ممثل لملايين الجزائريين»، ممن خرجوا في ثلاثة أيام جمعة متتالية إلى الشوارع لمطالبة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، بعدم الترشح لولاية خامسة أولاً، ثم مطالبته بعد ذلك بالعدول عن محاولة تمديد ولايته الرابعة بعد عدوله عن الترشح.
ونظم مئات الأشخاص في خراطة (250 كلم شرق) مظاهرة كبيرة، أمس، طالبوا فيها برحيل بوتفليقة. وفي تيزي وزو (100 كلم شرق)، غادر عدد كبير من العمال شركاتهم وتجمعوا في الساحات العامة للمطالبة بـ«إسقاط النظام»، والتنديد بـ«حاشية الرئيس»، فيما دعت مائة جمعية في اجتماع بالجزائر العاصمة إلى «تأطير» الحراك الشعبي.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.