ممثلو الحراك الجزائري يقاطعون الإبراهيمي

مائة جمعية تدعو لـ«تأطير» الغضب الشعبي غداة «مليونيات الجمعة»

جانب من احتجاجات أفراد الجالية الجزائرية في مدينة بامبلونا الإسبانية أمس (أ.ب)
جانب من احتجاجات أفراد الجالية الجزائرية في مدينة بامبلونا الإسبانية أمس (أ.ب)
TT

ممثلو الحراك الجزائري يقاطعون الإبراهيمي

جانب من احتجاجات أفراد الجالية الجزائرية في مدينة بامبلونا الإسبانية أمس (أ.ب)
جانب من احتجاجات أفراد الجالية الجزائرية في مدينة بامبلونا الإسبانية أمس (أ.ب)

صعّد ممثلو الحراك الجزائري، أمس، غداة المظاهرات المليونية التي شهدتها جميع مدن البلاد، الجمعة، احتجاجاتهم ولهجتهم الغاضبة ضد سلطات البلاد، ورفضوا مقابلة الأخضر الإبراهيمي في إطار ترتيب انتقال السلطة لرئيس جديد.
وواجه الإبراهيمي، مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية سابقاً، صعوبات كبيرة في إقناع رموز المظاهرات الأخيرة بلقائه، حيث رفض العديد منهم أن يؤدي دور «ممثل لملايين الجزائريين»، ممن خرجوا في ثلاثة أيام جمعة متتالية إلى الشوارع لمطالبة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، بعدم الترشح لولاية خامسة أولاً، ثم مطالبته بعد ذلك بالعدول عن محاولة تمديد ولايته الرابعة بعد عدوله عن الترشح.
ونظم مئات الأشخاص في خراطة (250 كلم شرق) مظاهرة كبيرة، أمس، طالبوا فيها برحيل بوتفليقة. وفي تيزي وزو (100 كلم شرق)، غادر عدد كبير من العمال شركاتهم وتجمعوا في الساحات العامة للمطالبة بـ«إسقاط النظام»، والتنديد بـ«حاشية الرئيس»، فيما دعت مائة جمعية في اجتماع بالجزائر العاصمة إلى «تأطير» الحراك الشعبي.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».