إسرائيل تنصب «القبة الحديدية» رغم تطمينات «حماس»

إسرائيل تنصب «القبة الحديدية» رغم تطمينات «حماس»
TT

إسرائيل تنصب «القبة الحديدية» رغم تطمينات «حماس»

إسرائيل تنصب «القبة الحديدية» رغم تطمينات «حماس»

على الرغم من إعلان حركة «حماس» أن إطلاق الصاروخين من قطاع غزة باتجاه تل أبيب تم بالخطأ، وإثبات «نياتها الطيبة» بإلغاء «مسيرات العودة» الأسبوعية على الحدود، فإن القيادات السياسية والعسكرية في إسرائيل قررت نصب منظومتها الدفاعية «القبة الحديدية» حول المدن الكبرى وأعلنت أن جيشها يقف على أهبة الاستعداد تحسباً لضربات صاروخية أخرى.
وقصفت إسرائيل فجر أمس، نحو 100 موقع فلسطيني، معظمها تابع لحركة «حماس»، ردا على إطلاق الصاروخين من غزة. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن طائراته ومروحياته شنت غارات على نحو 100 هدف تابع لـ«حماس» في غزة، وإن «من بين الأهداف مركز مكاتب مقر الضفة الغربية التابع لحماس في حي الرمال في وسط قطاع غزة، والموقع المركزي لإنتاج الوسائل القتالية الصاروخية في القطاع، وعددا من المجمعات العسكرية». وأسفرت الغارات عن سقوط أربعة جرحى فلسطينيين. وساد الهدوء على الحدود حتى مساء أمس، وتوجهت «حماس» وإسرائيل إلى المصريين لاستئناف جهود التهدئة.

المزيد...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله