إسرائيل تنصب «القبة الحديدية» رغم تطمينات «حماس»

إسرائيل تنصب «القبة الحديدية» رغم تطمينات «حماس»
TT

إسرائيل تنصب «القبة الحديدية» رغم تطمينات «حماس»

إسرائيل تنصب «القبة الحديدية» رغم تطمينات «حماس»

على الرغم من إعلان حركة «حماس» أن إطلاق الصاروخين من قطاع غزة باتجاه تل أبيب تم بالخطأ، وإثبات «نياتها الطيبة» بإلغاء «مسيرات العودة» الأسبوعية على الحدود، فإن القيادات السياسية والعسكرية في إسرائيل قررت نصب منظومتها الدفاعية «القبة الحديدية» حول المدن الكبرى وأعلنت أن جيشها يقف على أهبة الاستعداد تحسباً لضربات صاروخية أخرى.
وقصفت إسرائيل فجر أمس، نحو 100 موقع فلسطيني، معظمها تابع لحركة «حماس»، ردا على إطلاق الصاروخين من غزة. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن طائراته ومروحياته شنت غارات على نحو 100 هدف تابع لـ«حماس» في غزة، وإن «من بين الأهداف مركز مكاتب مقر الضفة الغربية التابع لحماس في حي الرمال في وسط قطاع غزة، والموقع المركزي لإنتاج الوسائل القتالية الصاروخية في القطاع، وعددا من المجمعات العسكرية». وأسفرت الغارات عن سقوط أربعة جرحى فلسطينيين. وساد الهدوء على الحدود حتى مساء أمس، وتوجهت «حماس» وإسرائيل إلى المصريين لاستئناف جهود التهدئة.

المزيد...



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.