إسرائيل تنصب «القبة الحديدية» رغم تطمينات «حماس»

إسرائيل تنصب «القبة الحديدية» رغم تطمينات «حماس»
TT

إسرائيل تنصب «القبة الحديدية» رغم تطمينات «حماس»

إسرائيل تنصب «القبة الحديدية» رغم تطمينات «حماس»

على الرغم من إعلان حركة «حماس» أن إطلاق الصاروخين من قطاع غزة باتجاه تل أبيب تم بالخطأ، وإثبات «نياتها الطيبة» بإلغاء «مسيرات العودة» الأسبوعية على الحدود، فإن القيادات السياسية والعسكرية في إسرائيل قررت نصب منظومتها الدفاعية «القبة الحديدية» حول المدن الكبرى وأعلنت أن جيشها يقف على أهبة الاستعداد تحسباً لضربات صاروخية أخرى.
وقصفت إسرائيل فجر أمس، نحو 100 موقع فلسطيني، معظمها تابع لحركة «حماس»، ردا على إطلاق الصاروخين من غزة. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن طائراته ومروحياته شنت غارات على نحو 100 هدف تابع لـ«حماس» في غزة، وإن «من بين الأهداف مركز مكاتب مقر الضفة الغربية التابع لحماس في حي الرمال في وسط قطاع غزة، والموقع المركزي لإنتاج الوسائل القتالية الصاروخية في القطاع، وعددا من المجمعات العسكرية». وأسفرت الغارات عن سقوط أربعة جرحى فلسطينيين. وساد الهدوء على الحدود حتى مساء أمس، وتوجهت «حماس» وإسرائيل إلى المصريين لاستئناف جهود التهدئة.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.