منتجات ومبتكرات جديدة

مكبرات صوت بصمامات إلكترونية قديمة وسماعات أذن متينة تخدم طويلا

سماعات متينة من شركة «آر إتش إيه»
سماعات متينة من شركة «آر إتش إيه»
TT

منتجات ومبتكرات جديدة

سماعات متينة من شركة «آر إتش إيه»
سماعات متينة من شركة «آر إتش إيه»

جهاز «سامسونغ» الجديد الصوتي له عدة مميزات متطورة وميزة واحدة قديمة، فتقنية عصر أديسون هي التي ميزت مكبر الصوت هذا! والجهاز المكبر «إتش دبليو – إف 850» الجديد يمتد على 37 بوصة، مزود بصمامات إلكترونية مفرغة من الهواء قديمة الطراز، التي لاقت رواجا كبيرا منذ ظهور أول أجهزة الراديو في العشرينات من القرن العشرين (التي حلت لها الترانزسترات ثم الرقائق الإلكترونية فيما بعد). وقد قامت «سامسونغ» بوضع هذه الصمامات في مكبرات من هذا النوع، لتضيفه حاليا إلى معدات التسلية المنزلية، بما في ذلك مكبر الصوت الرائد «إتش دبليو - إف 850».

* صوت رخيم
ومن شأن هذه الصمامات، إضفاء صوت دافئ غني ورخيم، كما أنه جرى وضعها في نظم أخرى، من قبل عشاق الموسيقى الراغبين في تنعيم وتهذيب الصوت الجيد والقوي الصادر عن الدارات الإلكترونية التي تستخدم الترانزستورات والرقائق الإلكترونية. ويمكن رؤية هذه الصمامات في مكبر الصوت هذا عن طريق نافذة في واجهته، باعثة وهجا يشبه الفحم الساخن. وهي مثل الفحم تماما تقوم بضخ الحرارة أكثر بكثير من المكبرات العاملة بصمامات الحالة الصلبة، إذا كان هذا من المسائل التي تؤخذ بعين الاعتبار.
والمكبر «إتش دبليو - إف 850» مزود بالكثير من المعدات العصرية، مثل إمكانية وصله لا سلكيا إلى مضخم فرعي للصوت قياس ثماني بوصات، مع القدرة على وصله لا سلكيا مع تلفزيون «سامسونغ» تخلصا من الكوابل. كما أنه مزود بتقنية «بلوتوث»، مما يتيح لمستخدميه الإصغاء إلى الموسيقى من الهاتف، أو الجهاز اللوحي، وإذا كان الهاتف مزودا بنظام للاتصالات بالمجال القريب، يمكن وصله بمكبر الصوت هذا بمجرد نقرة واحدة.
وإذا ما وضع المكبر على نمط الـ«دراما» فإنه يصدر صوتا صافيا يمكن منه فهم الحوار الدائر. وهنالك أيضا أنماط أخرى مثل نمط الـ«سينما» الصعب سماعه. أما في نمط «الموسيقى»، فصوت الآلات الموسيقية يرتحل بشكل أفضل. وعموما، فإن مميزات صوت الصمامات تتصف بالدفء والغنى والتشويش الضئيل الذي لا يظهر كثيرا.
ولا يحاكي «إتش دبليو - إف 850» الصوت المحيط مثل بعض المكبرات الأخرى، فهو ذو قناتين فقط، لأن مضخمي الصوت مجاوران بعضهما لبعض، مما لا يترك الكثير من تأثير الستيريو. ويبلغ سعر الجهاز 1300 دولار، ويمكن شراؤه من الشبكة بسعر أقل.

* سماعة أذن متينة وتخدم طويلا
الكل اختبر التجربة السيئة عندما وطئ خطأ على سماعات الأذن الصغيرة التي تدخل في الأذان كالحكاشات القطنية. فإذا ما مرت بك مثل هذه الحالة، فقد تفكر في اقتناء سماعة الأذن «آر إتش إيه 750 آي إس» (RHA 750is)، فهي متينة وتخدم طويلا. ورغم أنها غير مصممة لحالات سوء الاستخدام، فإنها مصنوعة من الفولاذ الذي لا يصدأ، وليس البلاستيك. وهي تأتي بكوابل مغطاة بالبلاستيك الحراري الأثقل من العادي.
وهي بسعرها المتوسطي الذي يبلغ 130 دولارا، تتضمن خيارا واسعا من المميزات، سواء على صعيد التصميم الإلكتروني والرغوة ذات الذاكرة، مما يجعلها تحقق فرقا كبيرا على صعيد جودة الصوت.
ويأتي بعضها برؤوس صغيرة ويكون الصوت الصادر ضعيفا، أما مع الرؤوس المناسبة، فإن الصوت الجهوري (باس) منها يكون صحيحا، وإن كانت التشكيلة الكاملة منها غير مصممة للموسيقى المعقدة. وينقصها أيضا بعض التفاصيل والوضوح في بعض القطع الموسيقية. كما يظهر صوت من الكهرباء المستقرة لدى احتكاك الكابلات مع السترة، لكن هذه المشكلة لا تظهر مع القمصان المصنوعة من القطن. ويشمل طراز «750 آي» ميكروفونا وأداة تحكم مصممين للعمل مع هاتف «آيفون».
ورغم أن شركة «آر إتش إيه» لا تتعهد بأن تتحمل هذه السماعات الصغيرة المعاملة القاسية، فإنها تقدم ضمانة ثلاث سنوات ضد العيوب.

* ألعاب جوالة «إنسانية»
إنها ألعاب جوالة لخدمة قضية إنسانية. وإن كان المقصود من الألعاب الجوالة أن تكون بسيطة كتسلية لتمضية الوقت أثناء انتظار موعد الطبيب في العيادات، أو لدى السفر بالقطارات - فإن المبادرة التي صدرت عن «غلوبال غايمنغ إنيشيتيف» أرادت أن ترفع ذلك إلى مرتبة أعلى.
تأسست هذه الشركة عام 2010 كمنظمة لتطوير الألعاب التي تبحث في وصل هذه الألعاب الجوالة بعضها مع بعض، كبادرة إنسانية، إذ تقوم الشركة باختيار جمعيات خيرية لتقوم بعدها بتطوير ألعاب جوالة تؤمن لها الدعم المالي عن طريق شراء تطبيقاتها. والأمل المعقود هنا هو على قيام كل لاعب بإنفاق دولارين على اللعبة، وبذلك يمكن تجميع آلاف الدولارات لحساب هذه الجمعية.
وأول مشاريع هذه المجموعة، هو «سايدكيك سايكل» (Sidekick Cycle) التي تجمع المال لشراء الدراجات للجاليات الفقيرة. واللعبة مجانية التنزيل على أجهزة «آي أو إس»، بحيث يذهب نصف ما يلي ذلك من ريع بيع التطبيقات إلى «ورلد بايسكل ريليف»، وهي منظمة لا تجني ربحا، تقوم بتأمين دراجات هوائية لسكان أفريقيا، وأميركا الجنوبية، وجنوب شرقي آسيا.
واللعبة سهلة السياق، فقط أنقر على الشاشة للتجوال في أنحاء أفريقيا الوعرة بالدراجة الهوائية، مع القيام بقفزات بهلوانية لجمع النقود، وأنت تسابق عبر الجبال والوهاد. وفي أثناء الطريق، يمكن إنفاق المزيد من المال لتعديل الدراجة وتحديثها وتزويدها بتروس سرعة إضافية، وحوافز سرعة إضافية على شاكلة وحيد قرن (خرتيت)، أو أرنب، لزيادة السرعة أو القوة.
ولدى إطلاق اللعبة، ستكون ذات 35 مستوى لا يمكن مقارنتها كثيرا بالألعاب الجوالة الشعبية والرائجة، مثل «الطيور الغاضبة»، و«اقطع الحبل». لكن «غلوبال غايمنغ» تعهدت بتحديث اللعبة بمزيد من الأحداث والفعاليات، منها إضافة المزيد من التضاريس الأرضية من أميركا الشمالية. إن لعبة «سايدكيك سايكل» ليست جذابة وممتعة كما يجب، لكنها على الأقل تعتمد على النقر ومهارة مسح الأصابع على الشاشة، التي قد تساعد في مسألة وجيهة.

* خدمة «نيويورك تايمز»



رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
TT

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج، وقال: «المتعة تكمن حقاً في الرحلة. في كثير من الأحيان، نركز فقط على الوجهات - سواء كان ذلك إطلاق التطبيق الأول أو تحقيق الاكتتاب العام الأولي - ونفتقد الإنجاز الذي يأتي من المسار نفسه».

وشجَّع كوك، خلال لقاء خاص بعدد من المطورين في العاصمة الإماراتية أبوظبي، المطورين الشباب على متابعة شغفهم مع معالجة التحديات في العالم الحقيقي. وقال: «وجد المطورون الذين التقيتهم تقاطعاً بين اهتماماتهم وإحداث تأثير ذي مغزى، سواء كان ذلك من خلال تقديم خصومات على الطعام، أو تحسين أداء الرياضات المائية، أو تحسين إمكانية الوصول».

وشدَّد الرئيس التنفيذي لـ«أبل» على ثقته في منظومة المطورين المزدهرة في الإمارات، ودور «أبل» في تعزيز الإبداع، في الوقت الذي أكد فيه دور البلاد بوصفها مركزاً للتكنولوجيا والإبداع؛ حيث يستعد المطورون لإحداث تأثير عالمي دائم.

قصص للمبدعين

وشدَّد تيم كوك على النمو والديناميكية الملحوظة لمجتمع المطورين في المنطقة، مشيراً إلى وجود قصص للمبدعين المحليين، وشغفهم بإحداث فرق في حياة الناس.

وقال كوك في حديث مع «الشرق الأوسط»، على هامش زيارته للعاصمة الإماراتية أبوظبي: «مجتمع المطورين هنا نابض بالحياة وينمو بشكل كبير. لقد ازدادت الفواتير بنسبة 750 في المائة على مدى السنوات الخمس الماضية، مما يدل على نمو غير عادي».

وأضاف: «المسار لا يصدق»، مشيراً إلى حماس والتزام المطورين المحليين. ووصف التفاعل مع المبدعين بأنه «لمحة مباشرة عن الابتكار الذي يقود التغيير المؤثر».

وحول زيارته للمطورين في العاصمة السعودية، الرياض، قال الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، في منشور على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «من الرائع قضاء بعض الوقت في أكاديمية المطورات الخاصة بنا في الرياض. نحن فخورون بدعم مجتمع المطورين النابض بالحياة هنا، وتوسيع برنامجنا الأساسي لخلق مزيد من الفرص في البرمجة والتصميم وتطوير التطبيقات».

منظومة «أبل» وتمكين المطورين

وعندما سُئل عن دعم «أبل» للمطورين، أكد تيم كوك على منظومة «أبل» الشاملة، وقال: «نحن ندعم المطورين بطرق مختلفة، بداية من علاقات المطورين، إلى أدوات مثل (Core ML). نسهِّل على رواد الأعمال التركيز على شغفهم دون أن تثقل كاهلهم التعقيدات التقنية».

وزاد: «يلعب النطاق العالمي لمتجر التطبيقات، الذي يمتد عبر 180 دولة، دوراً محورياً في تمكين المطورين من توسيع نطاق ابتكاراتهم».

وأشار الرئيس التنفيذي لشركة «أبل» إلى أن «رائد الأعمال في أي مكان في العالم يمكنه، بلمسة زر واحدة، الوصول إلى جمهور عالمي، حيث تمَّ تصميم مجموعة أدوات وأنظمة دعم (أبل)؛ لتمكين المطورين، ومساعدتهم على الانتقال من النجاح المحلي إلى العالمي».

ويواصل اقتصاد تطبيقات «أبل» إظهار نمو كبير وتأثير عالمي، حيث سهّل متجر التطبيقات 1.1 تريليون دولار من إجمالي الفواتير والمبيعات بحسب إحصاءات 2022، مع ذهاب أكثر من 90 في المائة من هذه الإيرادات مباشرة إلى المطورين، حيث يُعزى هذا النمو إلى فئات مثل السلع والخدمات المادية (910 مليارات دولار)، والإعلان داخل التطبيق (109 مليارات دولار)، والسلع والخدمات الرقمية (104 مليارات دولار).

وذكرت الإحصاءات أنه على مستوى العالم، يدعم اقتصاد تطبيقات «iOS» أكثر من 4.8 مليون وظيفة في جميع أنحاء الولايات المتحدة وأوروبا، مما يعكس دوره القوي في دفع التوظيف والابتكار، حيث تمتد منظومة «أب ستور» عبر 180 سوقاً، حيث يستفيد المطورون من الأدوات التي تبسِّط توزيع التطبيقات وتحقيق الدخل منها.

رئيس «أبل» مع حسن حطاب مطور للوحة مفاتيح خاصة لضعاف البصر

الالتزام بالنمو وخلق فرص العمل

وألقى الرئيس التنفيذي الضوء على مساهمات «أبل» في اقتصاد المنطقة وفي الإمارات، وتطرَّق إلى خلق الشركة نحو 38 ألف وظيفة في الإمارات، تشمل المطورين وأدوار سلسلة التوريد وموظفي التجزئة.

وقال: «نحن ملتزمون بمواصلة هذا النمو»، مشيراً إلى الإعلان الأخير عن متجر جديد، مما يجعل إجمالي حضور «أبل» في الإمارات 5 متاجر. وزاد: «يعكس هذا التوسع تفانينا في دعم مجتمع المطورين ومساعدتهم على الوصول إلى الجماهير في جميع أنحاء العالم».

يذكر أن كوك زار كلاً من السعودية والإمارات، والتقى عدداً من المطورين في البلدَين، بالإضافة إلى مسؤولين من البلدين.

مَن هو تيم كوك

تيم كوك هو الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، إحدى شركات التكنولوجيا الكبرى في العالم. وقد خلف ستيف جوبز في منصب الرئيس التنفيذي في أغسطس (آب) 2011، في الوقت الذي تعدّ فيه «أبل» أكبر شركة من حيث القيمة السوقية في العالم بقيمة نحو 3.73 تريليون دولار.

شغل في البداية منصب نائب الرئيس الأول للعمليات العالمية. لعب كوك دوراً حاسماً في تبسيط سلسلة توريد «أبل»، وخفض التكاليف، وتحسين الكفاءة، وغالباً ما يوصف أسلوبه القيادي بأنه «هادئ، ومنهجي، وموجه نحو التفاصيل».