برنامج الدّورات الموسيقية السعودية يجيز خريجي دفعته الأولى

35 شاباً ينهون فترة التدريب على الآلات

إجازة موسيقيين وموسيقيات
إجازة موسيقيين وموسيقيات
TT

برنامج الدّورات الموسيقية السعودية يجيز خريجي دفعته الأولى

إجازة موسيقيين وموسيقيات
إجازة موسيقيين وموسيقيات

أجازت لجنة الدّورات الموسيقية في جمعية الثقافة والفنون بمدينة جدة شهادات المستوى الأول للدّورات الموسيقية، من خلال برنامجها المعد للتدريب الموسيقي.
وجاء الإعلان عن تخريج أول دفعة مكونة من 35 شابا تدربوا على جميع الآلات الموسيقية، فيما تنتظر الأسابيع المقبلة إعلان تخرج 20 فتاة ضمن دورات لاحقة.
وبين محمد آل صبيح مدير جمعية الثقافة والفنون في جدة لـ«الشرق الأوسط» أن «الموسيقى هي من أهم الرّوافد الثّقافية ولها رسالة عالمية، والبلاد لديها إرث وتنوع كبير». وأضاف أن «الفترة الماضية كانت الجهات تستعين بفرق من الدّول المجاورة لعدم وجود فرقة موسيقية متكاملة سعودية، ونحن نعمل على اكتمال هذه الفرقة بجميع الآلات الموسيقية حتى تكون جاهزة للمشاركة في الفعاليات الوطنية».
وأوضح آل صبيح أنّ البرنامج يتكون من عدة مستويات يحتوي كل مستوى على ثلاث دورات يُمنح المتدرب نهاية كل دورة شهادة حضور ونهاية كل مستوى شهادة اجتياز وعند إتمام المتدرب جميع المستويات في البرنامج يُمنح شهادة إنجاز. وسُلّمت شهادات المستوى الأول للدّورات للموسيقيين الجدد، في عدد من الدّورات مثل دورة قراءة النوتة وآلة العود للمدرب الدكتور أشرف شاولي، وقراءة النوتة وآلة البيانو، وقراءة النوتة وكلاسيك غيتار، وقراءة النوتة وآلة الساكسفون، وقراءة النوتة وآلة الكمان.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.