الحريري يحذر من تهديد أزمة النازحين للاستقرار الداخلي

الرئيس سعد الحريري في مؤتمر بروكسل والى جانبه فيديريكا موغيريني مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الاوروبي ومساعد امين عام الامم المتحدة للشؤون الانسانية مارك لوكوك والمبعوث الدولي الى سوريا غير بيدرسن ( ا ف ب)
الرئيس سعد الحريري في مؤتمر بروكسل والى جانبه فيديريكا موغيريني مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الاوروبي ومساعد امين عام الامم المتحدة للشؤون الانسانية مارك لوكوك والمبعوث الدولي الى سوريا غير بيدرسن ( ا ف ب)
TT

الحريري يحذر من تهديد أزمة النازحين للاستقرار الداخلي

الرئيس سعد الحريري في مؤتمر بروكسل والى جانبه فيديريكا موغيريني مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الاوروبي ومساعد امين عام الامم المتحدة للشؤون الانسانية مارك لوكوك والمبعوث الدولي الى سوريا غير بيدرسن ( ا ف ب)
الرئيس سعد الحريري في مؤتمر بروكسل والى جانبه فيديريكا موغيريني مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الاوروبي ومساعد امين عام الامم المتحدة للشؤون الانسانية مارك لوكوك والمبعوث الدولي الى سوريا غير بيدرسن ( ا ف ب)

حذر رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري من انعكاسات أزمة النازحين السوريين على الاستقرار في لبنان، قائلاً خلال إلقاء كلمة لبنان في مؤتمر «دعم مستقبل سوريا والمنطقة» بروكسل-3، الذي انعقد أمس في مقر المفوضية الأوروبية في العاصمة البلجيكية، إن «ازدياد أثر أزمة النازحين السوريين على لبنان، يفاقم على المدى القصير التحديات الاقتصادية والاجتماعية، ويؤدي إلى وضع العلاقة بين المجتمعات المضيفة واللاجئين في أجواء توتر شديد ويهدد استقرار لبنان». ودعا الحريري «المجتمع الدولي للعمل إلى جانب لبنان وتكثيف الجهود لتقديم المساعدة الإنسانية الحيوية للنازحين». وأكد أن «الحل الوحيد لأزمة النازحين السوريين هو العودة الآمنة إلى وطنهم الأم وفق القوانين والمعاهدات الدولية»، مجددا «التزام الحكومة العمل مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على أي مبادرة عملية تضمن العودة الآمنة لهم، بما في ذلك المبادرة الروسية». وقال: «ليس لدينا خيار آخر سوى توحيد الجهود والعمل معا لمعالجة العقبات والتحديات التي تواجه عودة النازحين».
وشدد الحريري على أنه «لا مجال هنا للاستكانة أو لتعب المانحين، وينبغي لنا بدلا من ذلك أن نعمل معا وأن نكثف جهودنا لضمان تقديم المساعدة الإنسانية الحيوية فضلا عن تمويل مشروعات تنموية لتحسين مستويات معيشة اللاجئين والمجتمعات المضيفة على حد سواء». وأجرى الحريري على هامش زيارته إلى بروكسل لقاءات مع مسؤولين أمميين ودوليين وعرب، بحث خلالها تداعيات النزوح السوري، وضرورة دعم لبنان.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.