بعد أسبوع من التوقف بسبب الكهرباء... استئناف العمل بفنزويلا

صورة من العاصمة الفنزويلية كراكاس (أ.ف.ب)
صورة من العاصمة الفنزويلية كراكاس (أ.ف.ب)
TT

بعد أسبوع من التوقف بسبب الكهرباء... استئناف العمل بفنزويلا

صورة من العاصمة الفنزويلية كراكاس (أ.ف.ب)
صورة من العاصمة الفنزويلية كراكاس (أ.ف.ب)

يُستأنف العمل في فنزويلا اليوم (الخميس) بعد أسبوع من توقّفه جرّاء انقطاع التيّار الكهربائي الذي أصاب البلاد بالشلل منذ السابع من مارس (آذار)، بحسب ما أعلن وزير الإعلام خورخي رودريغيز أمس (الأربعاء).
وقال الوزير في كلمة تم بثها عبر التلفزيون مباشرة «قرّر الرئيس نيكولاس مادورو إنّ الأنشطة المدرسيّة والعمل يُمكن أن يُستأنفا غداً الخميس»، مشيراً إلى استعادة التيّار الكهربائي «بنسبة 100 في المائة» في كلّ أنحاء البلاد تقريباً.
وكانت الحكومة علّقت كلّ أنشطة الإدارة العامّة والمدارس في أعقاب انقطاع التيّار الكهربائي يوم الخميس 7 مارس (آذار) الساعة 16:50 بالتوقيت المحلّي (00:50 بتوقيت غرينتش). كما كانت كلّ المتاجر والخدمات مغلقة بسبب انقطاع الكهرباء.
وأعلنت نقابة لتجار البيع بالتجزئة أن أكثر من 500 متجر تعرضت للنهب في مدينة ماراكايبو (غرب) خلال انقطاع الكهرباء. ودعت قوات الأمن لاستعادة النظام في ماراكايبو ومحيطها.
وأسفت النقابة في بيان «لإفلات مثيري الشغب من العقاب واستغلالهم أزمة الكهرباء... والمنشآت المدمرة» في الوسط التجاري لماراكايبو وفي «500 منشأة أخرى».
وعاد التيار تدريجياً منذ مساء (الاثنين) في كراكاس وفي معظم ولايات البلاد وفقاً للحكومة، باستثناء الولايات الغربيّة، وبخاصّة في منطقة ماراكايبو النفطيّة على الساحل.
ومساء (الثلاثاء)، أعلن مادورو «النصر في الحرب الكهربائية» التي ألقى باللوم فيها على الولايات المتحدة. وبحسب تحليلات اقتصادية، بلغت تكلفة انقطاع الكهرباء 875 مليون دولار.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.