البيت الأبيض يلوّح بالفيتو

رداً على قرار {الشيوخ} الأميركي وقف دعم التحالف في اليمن

البيت الأبيض يلوّح بالفيتو
TT

البيت الأبيض يلوّح بالفيتو

البيت الأبيض يلوّح بالفيتو

أوصى مستشارو البيت الأبيض الرئيس دونالد ترمب باستخدام حق النقض الرئاسي (الفيتو)، ضد قرار لمجلس الشيوخ الأميركي ينهي الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لتحالف دعم الشرعية في اليمن, الذي تقوده السعودية.
وصوت مجلس الشيوخ الأميركي، مساء أمس، على القرار بأغلبية 54 صوتا، واعتراض 46.
من جهة أخرى, أشار المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، خلال جلسة مغلقة عقدها مجلس الأمن الدولي، أمس، إلى تردّد الجماعة الحوثية تجاه السلام، إلا أنه عبّر، رفقة رئيس لجنة إعادة انتشار القوات في محافظة الحديدة اللفتنانت جنرال مايكل لوليسغارد، عن الأمل في إمكانية تنفيذ المرحلة الأولى من «اتفاق استوكهولم» خلال «الأيام أو الأسابيع المقبلة».
وعلمت «الشرق الأوسط» أن «أجواء من الحوار البناء» جرت خلال الجلسة المغلقة التي عُقِدت بطلب من بريطانيا، وقدم خلالها غريفيث إحاطة حول «الجهود المتواصلة لتنفيذ الخطوة الأولى من الاتفاقات».
وشدد المبعوث الأممي على أن «الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً والرئيس عبد ربه منصور هادي يبديان الكثير من التعاون من أجل تطبيق الاتفاقات التي جرى التوصل إليها».
وكشف أن «الجانب الحوثي لا يزال يرفض أن تشرف الآلية الثلاثية على إعادة الانتشار» في ميناءي رأس عيسى والصليف، علماً بأن هذه الآلية تتألف من المراقبين الدوليين ومن القوات الحكومية والميليشيات الحوثية.
وبُعَيد انتهاء الجلسة المغلقة، تحدث رئيس مجلس الأمن للشهر الحالي المندوب الفرنسي الدائم لدى الأمم المتحدة، فرنسوا دولاتر، بصفته الوطنية، فقال إن «الجلسة التي عقدها مجلس الأمن كانت مثالية وبينت وحدة المجلس لدعم مارتن غريفيث والجنرال لوليسغارد».

المزيد....



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.