الجزائر: الحكم يعرض الحوار والمعارضة ترفض {انتهاك الدستور}

مظاهرات طلابية رفضاً لتمديد «الولاية الرابعة»

جزائرية تمنح وردة لشرطي خلال مظاهرات للأساتذة والطلاب في العاصمة أمس (رويترز)
جزائرية تمنح وردة لشرطي خلال مظاهرات للأساتذة والطلاب في العاصمة أمس (رويترز)
TT

الجزائر: الحكم يعرض الحوار والمعارضة ترفض {انتهاك الدستور}

جزائرية تمنح وردة لشرطي خلال مظاهرات للأساتذة والطلاب في العاصمة أمس (رويترز)
جزائرية تمنح وردة لشرطي خلال مظاهرات للأساتذة والطلاب في العاصمة أمس (رويترز)

بينما شهدت الجزائر أمس مظاهرات طلابية حاشدة رافضة لاستمرار الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الحكم وتمديد فترته الرئاسية الرابعة، عرض رمطان لعمامرة نائب رئيس الوزراء، على المعارضة والمجتمع المدني، الحوار، بهدف تشكيل حكومة جديدة.
وجاء هذا تزامنا مع رفض قوى المعارضة، خلال اجتماعها أمس، لـ «أي ترتيب من السلطة لا يجيزه الدستور ويكون خارجاً عن الإرادة الشعبية». كما رفضت المعارضة أي تدخل من الجيش، وقالت إنها «حريصة على الحفاظ على الإجماع الوطني حول الجيش الوطني الشعبي، وحول مهامه الدستورية، لذا لا نريد إقحامه في التجاذبات السياسية وندعوه للتعاطي بإيجابية مع مطالب الشعب».
وبدا أمس، من المظاهرات والإضرابات، أن فكرة «ندوة وطنية جامعة» تنبثق عنها مقترحات لتعديل الدستور، وتحدد تاريخ الرئاسية الجديدة، مرفوضة شعبياً، على أساس أنها «تعكس مناورة من السلطة لربح الوقت».

المزيد....



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».