إسرائيل تغلق الأقصى... والفلسطينيون يستنجدون بالعالم

إسرائيل تغلق الأقصى... والفلسطينيون يستنجدون بالعالم
TT

إسرائيل تغلق الأقصى... والفلسطينيون يستنجدون بالعالم

إسرائيل تغلق الأقصى... والفلسطينيون يستنجدون بالعالم

اضطر الفلسطينيون إلى الصلاة على عتبات المسجد الأقصى، أمس، بعدما أغلقته إسرائيل بشكل كامل، في خطوة تنذر بمزيد من التوتر، ووسط مخاوف من اشتعال الوضع الذي وصفته الرئاسة الفلسطينية بالخطير للغاية.
واقتحمت قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية المسجد الأقصى بشكل مفاجئ، وانهالت بالضرب على الجميع، بمن فيهم النساء والأطفال ورجال الدين ومسؤولو الوقف، حسب متحدث باسم المجلس الإسلامي، قبل أن تخلي المسجد من زواره وتغلق جميع بواباته.
وبررت الشرطة الإسرائيلية إغلاق المسجد بقولها إن نقطة تفتيش لها على إحدى بوابات الأقصى تعرضت لإلقاء زجاجة حارقة، إلا أن عضو المجلس الإسلامي حاتم عبد القادر، وصف الحادث بالمفتعل، وحذر من أن إسرائيل تلعب بالنار.
واستنجدت السلطة الفلسطينية بالعالم لوقف التصعيد الإسرائيلي، فيما حذر مسؤولون من أن الخطوة الإسرائيلية تنذر بتفجير الأوضاع.
وأدانت الرئاسة الفلسطينية «التصعيد الإسرائيلي الخطير»، ودعت المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل، وهي دعوات أطلقها أكثر من مسؤول فلسطيني.
وجاء التوتر الكبير في الأقصى في ظل وجود خلاف محتدم حول مصلى باب الرحمة. ورفض الأردن إغلاق الأقصى، واتهم وزير الأوقاف عبد الناصر أبو البصل، إسرائيل بالاعتداء الصارخ على الحريات الدينية في مسعى لتأجيج الصراع الديني في المنطقة.

المزيد...



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.