إسرائيل تغلق الأقصى... والفلسطينيون يستنجدون بالعالم

إسرائيل تغلق الأقصى... والفلسطينيون يستنجدون بالعالم
TT

إسرائيل تغلق الأقصى... والفلسطينيون يستنجدون بالعالم

إسرائيل تغلق الأقصى... والفلسطينيون يستنجدون بالعالم

اضطر الفلسطينيون إلى الصلاة على عتبات المسجد الأقصى، أمس، بعدما أغلقته إسرائيل بشكل كامل، في خطوة تنذر بمزيد من التوتر، ووسط مخاوف من اشتعال الوضع الذي وصفته الرئاسة الفلسطينية بالخطير للغاية.
واقتحمت قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية المسجد الأقصى بشكل مفاجئ، وانهالت بالضرب على الجميع، بمن فيهم النساء والأطفال ورجال الدين ومسؤولو الوقف، حسب متحدث باسم المجلس الإسلامي، قبل أن تخلي المسجد من زواره وتغلق جميع بواباته.
وبررت الشرطة الإسرائيلية إغلاق المسجد بقولها إن نقطة تفتيش لها على إحدى بوابات الأقصى تعرضت لإلقاء زجاجة حارقة، إلا أن عضو المجلس الإسلامي حاتم عبد القادر، وصف الحادث بالمفتعل، وحذر من أن إسرائيل تلعب بالنار.
واستنجدت السلطة الفلسطينية بالعالم لوقف التصعيد الإسرائيلي، فيما حذر مسؤولون من أن الخطوة الإسرائيلية تنذر بتفجير الأوضاع.
وأدانت الرئاسة الفلسطينية «التصعيد الإسرائيلي الخطير»، ودعت المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل، وهي دعوات أطلقها أكثر من مسؤول فلسطيني.
وجاء التوتر الكبير في الأقصى في ظل وجود خلاف محتدم حول مصلى باب الرحمة. ورفض الأردن إغلاق الأقصى، واتهم وزير الأوقاف عبد الناصر أبو البصل، إسرائيل بالاعتداء الصارخ على الحريات الدينية في مسعى لتأجيج الصراع الديني في المنطقة.

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».