سهم «بوينغ» في أدنى مستوياته منذ 18 عاماً

سهم «بوينغ» في أدنى مستوياته منذ 18 عاماً
TT

سهم «بوينغ» في أدنى مستوياته منذ 18 عاماً

سهم «بوينغ» في أدنى مستوياته منذ 18 عاماً

انخفضت أسهم شركة «بوينغ» لصناعة الطائرات في السوق الأميركية بنحو 11 في المائة، وذلك في أعقاب تحطم طائرة تابعة للخطوط الجوية الإثيوبية الأحد الماضي.
وأسفر تراجع أسهم الشركة الأميركية عن انخفاض مؤشر داو جونز الصناعي إلى المنطقة السلبية.
ويعد هذا أكبر انخفاض يومي تسجله أسهم «بوينغ» منذ 17 سبتمبر (أيلول) 2001، وهو أول يوم تداول بعد هجمات سبتمبر، أي من نحو 18 عاماً، وفي ظل هذا التراجع خسرت الشركة قرابة 22 مليار دولار من قيمتها السوقية.
وأوقفت إثيوبيا والصين وإندونيسيا والهند والبرازيل وسنغافورة طائراتها من طراز بوينغ 737 ماكس 8 على خلفية الكارثة التي أودت بحياة 157 شخصاً.
وتواجه الشركة الأميركية أزمة كبيرة بعد كارثة سقوط طائرة من طراز «بوينغ 737 ماكس 8» يوم الأحد الماضي في إثيوبيا، التي راح ضحيتها كل من كان على متنها وعددهم 157 راكباً، وتعد هذه الحادثة الثانية من نوعها التي تصيب هذا الطراز من طائرات «بوينغ» في غضون 5 أشهر.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.