«داعش» يدافع بـ«الانتحاريين» عن جيبه الأخير

عناصر من «قوات سوريا الديمقراطية» يساعدون جرحى قرب الباغوز (أ.ب)
عناصر من «قوات سوريا الديمقراطية» يساعدون جرحى قرب الباغوز (أ.ب)
TT

«داعش» يدافع بـ«الانتحاريين» عن جيبه الأخير

عناصر من «قوات سوريا الديمقراطية» يساعدون جرحى قرب الباغوز (أ.ب)
عناصر من «قوات سوريا الديمقراطية» يساعدون جرحى قرب الباغوز (أ.ب)

لجأ تنظيم داعش إلى السيارات المفخخة والانتحاريين لصد هجوم «قوات سوريا الديمقراطية» الكردية - العربية المدعومة من التحالف الدولي بقيادة أميركا، على الجيب الأخير للتنظيم شرق نهر الفرات.
وأعلنت فصائل «قوات سوريا الديمقراطية»، مساء الأحد، استئناف هجومها على التنظيم إثر انتهاء مهلة «استسلامهم»، بعدما كانت علّقت هجوماً أطلقته مطلع الشهر الحالي، لإتاحة خروج آلاف الرجال والنساء والأطفال.
وأوضح القائد الميداني في «قوات سوريا الديمقراطية» في الباغوز، أراس أوركيش، أن «العملية تباطأت مجدداً» نتيجة «خروج واستسلام بعض المقاتلين والمدنيين». وقال إن عددهم بالمئات وقد توجهوا إلى تلة، حيث الممر المخصص لخروج المحاصرين، مشيراً إلى استخدام المتطرفين «انتحاريين» و«سيارات مفخخة» في المعارك. وقال: «فجّرنا السيارات المفخخة التي كانت قادمة نحونا»، مضيفاً أن قواته استخدمت القناصة «لاستهداف أولئك الذين يحملون أسلحة».
على صعيد آخر، عاد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إلى المفاخرة أمس، بنجاح القوات الروسية في اختبار طرازات جديدة من الأسلحة المتطورة في سوريا.

المزيد....



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.