لجأ تنظيم داعش إلى السيارات المفخخة والانتحاريين لصد هجوم «قوات سوريا الديمقراطية» الكردية - العربية المدعومة من التحالف الدولي بقيادة أميركا، على الجيب الأخير للتنظيم شرق نهر الفرات.
وأعلنت فصائل «قوات سوريا الديمقراطية»، مساء الأحد، استئناف هجومها على التنظيم إثر انتهاء مهلة «استسلامهم»، بعدما كانت علّقت هجوماً أطلقته مطلع الشهر الحالي، لإتاحة خروج آلاف الرجال والنساء والأطفال.
وأوضح القائد الميداني في «قوات سوريا الديمقراطية» في الباغوز، أراس أوركيش، أن «العملية تباطأت مجدداً» نتيجة «خروج واستسلام بعض المقاتلين والمدنيين». وقال إن عددهم بالمئات وقد توجهوا إلى تلة، حيث الممر المخصص لخروج المحاصرين، مشيراً إلى استخدام المتطرفين «انتحاريين» و«سيارات مفخخة» في المعارك. وقال: «فجّرنا السيارات المفخخة التي كانت قادمة نحونا»، مضيفاً أن قواته استخدمت القناصة «لاستهداف أولئك الذين يحملون أسلحة».
على صعيد آخر، عاد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إلى المفاخرة أمس، بنجاح القوات الروسية في اختبار طرازات جديدة من الأسلحة المتطورة في سوريا.
«داعش» يدافع بـ«الانتحاريين» عن جيبه الأخير
«داعش» يدافع بـ«الانتحاريين» عن جيبه الأخير
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة