مهن ستنقرض في 2040... تعرف عليها

مهن ستنقرض في 2040... تعرف عليها
TT

مهن ستنقرض في 2040... تعرف عليها

مهن ستنقرض في 2040... تعرف عليها

ذكر موقع «توب غير آب» أن هناك عدداً من المهن من المتوقع أن تنقرض بحلول عام 2040. مع التطور التكنولوجي المستمر.
ووفقاً للموقع فمن ضمن هذه المهن هي:
- طباعة الصحف:
مع اعتماد الناس بشكل أكبر على الإنترنت والمواقع الإلكترونية للوصول إلى الأخبار، أصبحت مهنة طباعة الصحف الورقية مهددة بالانقراض بحلول عام 2040.
- أمين المكتبة:
مع تزايد اعتماد المكتبات على الأرشيف الإلكتروني، انخفض عدد العاملين بوظيفة أمناء المكتبات بشكل ملحوظ في السنوات الماضية مما قد ينبئ باختفاء هذه الوظيفة تماماً في المستقبل.
- ساعي البريد:
توشك مهنة ساعي البريد على الاندثار حيث أصبحت معظم فواتير الخدمات تصل للمستهلكين في دقائق عبر البريد الإلكتروني.
- وكلاء السفر:
انخفض اعتماد المواطنين على وكلاء السفر لحجز رحلاتهم بشكل كبير، حيث أصبح بإمكان أي شخص حجز رحلته المنشودة خلال دقائق على الإنترنت دون دفع أي أموال لوكلاء السفر وشركات السياحة.
- مندوب التسويق:
مثلها مثل مهنة وكلاء السفر، فقد أصبح الأشخاص يعتمدون على أنفسهم للتسوق وشراء ما يريدون من خلال مواقع الإنترنت دون الحاجة لمندوب تسويق.
- موظف «الكاشير»:
استغنت الكثير من المتاجر بمختلف دول العالم بالفعل عن هذه الوظيفة، حيث أصبح بإمكان المواطنين شراء طعامهم ووزنه وسداد قيمته بمفردهم.
- الصراف:
من المتوقع أن تنتهي مهنة صراف البنك بحلول عام 2040، حيث إن بطاقات الائتمان مكنت الأشخاص من عدم الاعتماد على الصراف بشكل كبير ومع مرور الوقت قد يتم الاستغناء عنه تماماً.



احذروا الإفراط في الوقوف خلال العمل

تحتاج بعض المهن إلى الوقوف فترات طويلة (معهد الصحة العامة الوبائية في تكساس)
تحتاج بعض المهن إلى الوقوف فترات طويلة (معهد الصحة العامة الوبائية في تكساس)
TT

احذروا الإفراط في الوقوف خلال العمل

تحتاج بعض المهن إلى الوقوف فترات طويلة (معهد الصحة العامة الوبائية في تكساس)
تحتاج بعض المهن إلى الوقوف فترات طويلة (معهد الصحة العامة الوبائية في تكساس)

توصّلت دراسة أجراها باحثون من جامعة توركو الفنلندية، إلى أنّ الوقوف لفترات طويلة في العمل له تأثير سلبي في قياسات ضغط الدم على مدى 24 ساعة.

وتكشف النتائج عن أنّ الوقوف لفترات طويلة يمكن أن يرفع ضغط الدم، إذ يعزّز الجسم مسارات الدورة الدموية إلى الأطراف السفلية عن طريق تضييق الأوعية الدموية وزيادة قوة ضخّ القلب. وعلى النقيض من ذلك، ارتبط قضاء مزيد من الوقت في وضعية الجلوس في العمل بتحسُّن ضغط الدم.

وتشير الدراسة، التي نُشرت في مجلة «ميديسين آند ساينس إن سبورتس آند إكسيرسيس»، إلى أنّ السلوكيات التي يغلب عليها النشاط في أثناء ساعات العمل قد تكون أكثر صلة بقياسات ضغط الدم على مدار 24 ساعة، مقارنةً بالنشاط البدني الترفيهي.

تقول الباحثة في الدراسة، الدكتورة جووا نورها، من جامعة «توركو» الفنلندية: «بدلاً من القياس الواحد، فإن قياس ضغط الدم على مدار 24 ساعة هو مؤشر أفضل لكيفية معرفة تأثير ضغط الدم في القلب والأوعية الدموية طوال اليوم والليل».

وتوضِّح في بيان منشور، الجمعة، على موقع الجامعة: «إذا كان ضغط الدم مرتفعاً قليلاً طوال اليوم ولم ينخفض ​​بشكل كافٍ حتى في الليل، فتبدأ الأوعية الدموية في التصلُّب؛ وعلى القلب أن يبذل جهداً أكبر للتعامل مع هذا الضغط المتزايد. وعلى مرّ السنوات، يمكن أن يؤدّي هذا إلى تطوّر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية».

وأظهرت دراسات سابقة أنّ ممارسة الرياضة في وقت الفراغ أكثر فائدة للجهاز القلبي الوعائي من النشاط البدني الناتج عن العمل، الذي ربما يكون ضاراً بالصحّة، مشدّدة على أنّ التمارين الرياضية المنتظمة مهمة للسيطرة على ضغط الدم.

وعلى وجه الخصوص، تعدّ التمارين الهوائية الأكثر قوة فعالةً في خفض ضغط الدم، ولكن وفق نتائج الدراسة الجديدة، فإنّ النشاط البدني اليومي يمكن أن يكون له أيضاً تأثير مفيد.

في الدراسة الفنلندية، تم قياس النشاط البدني لموظفي البلدية الذين يقتربون من سنّ التقاعد باستخدام أجهزة قياس التسارع التي يجري ارتداؤها على الفخذ خلال ساعات العمل، وأوقات الفراغ، وأيام الإجازة. بالإضافة إلى ذلك، استخدم المشاركون في البحث جهاز مراقبة ضغط الدم المحمول الذي يقيس ضغط الدم تلقائياً كل 30 دقيقة لمدّة 24 ساعة.

وتؤكد النتائج أنّ طبيعة النشاط البدني الذي نمارسه في العمل يمكن أن يكون ضاراً بالقلب والجهاز الدوري. وبشكل خاص، يمكن للوقوف لفترات طويلة أن يرفع ضغط الدم.

وتوصي نورها بأنه «يمكن أن يوفر الوقوف أحياناً تغييراً لطيفاً عن وضعية الجلوس المستمر على المكتب، ولكن الوقوف كثيراً يمكن أن يكون ضاراً. من الجيد أن تأخذ استراحة من الوقوف خلال العمل، إما بالمشي كل نصف ساعة أو الجلوس لبعض أجزاء من اليوم».

ويؤكد الباحثون أهمية النشاط البدني الترفيهي لكل من العاملين في المكاتب وفي أعمال البناء، وتشدّد نورها على أنه «جيد أن نتذكّر أنّ النشاط البدني في العمل ليس كافياً بذاته. وأنّ الانخراط في تمارين بدنية متنوّعة خلال وقت الفراغ يساعد على الحفاظ على اللياقة البدنية، مما يجعل الإجهاد المرتبط بالعمل أكثر قابلية للإدارة».