مهن ستنقرض في 2040... تعرف عليها

مهن ستنقرض في 2040... تعرف عليها
TT

مهن ستنقرض في 2040... تعرف عليها

مهن ستنقرض في 2040... تعرف عليها

ذكر موقع «توب غير آب» أن هناك عدداً من المهن من المتوقع أن تنقرض بحلول عام 2040. مع التطور التكنولوجي المستمر.
ووفقاً للموقع فمن ضمن هذه المهن هي:
- طباعة الصحف:
مع اعتماد الناس بشكل أكبر على الإنترنت والمواقع الإلكترونية للوصول إلى الأخبار، أصبحت مهنة طباعة الصحف الورقية مهددة بالانقراض بحلول عام 2040.
- أمين المكتبة:
مع تزايد اعتماد المكتبات على الأرشيف الإلكتروني، انخفض عدد العاملين بوظيفة أمناء المكتبات بشكل ملحوظ في السنوات الماضية مما قد ينبئ باختفاء هذه الوظيفة تماماً في المستقبل.
- ساعي البريد:
توشك مهنة ساعي البريد على الاندثار حيث أصبحت معظم فواتير الخدمات تصل للمستهلكين في دقائق عبر البريد الإلكتروني.
- وكلاء السفر:
انخفض اعتماد المواطنين على وكلاء السفر لحجز رحلاتهم بشكل كبير، حيث أصبح بإمكان أي شخص حجز رحلته المنشودة خلال دقائق على الإنترنت دون دفع أي أموال لوكلاء السفر وشركات السياحة.
- مندوب التسويق:
مثلها مثل مهنة وكلاء السفر، فقد أصبح الأشخاص يعتمدون على أنفسهم للتسوق وشراء ما يريدون من خلال مواقع الإنترنت دون الحاجة لمندوب تسويق.
- موظف «الكاشير»:
استغنت الكثير من المتاجر بمختلف دول العالم بالفعل عن هذه الوظيفة، حيث أصبح بإمكان المواطنين شراء طعامهم ووزنه وسداد قيمته بمفردهم.
- الصراف:
من المتوقع أن تنتهي مهنة صراف البنك بحلول عام 2040، حيث إن بطاقات الائتمان مكنت الأشخاص من عدم الاعتماد على الصراف بشكل كبير ومع مرور الوقت قد يتم الاستغناء عنه تماماً.



كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
TT

كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)

يعتقد البعض أنه عليه الذهاب في إجازة باهظة، أو على الأقل الانتظار حتى انتهاء أسبوع العمل، للشعور بالسعادة والرضا الحقيقيين في الحياة. في الواقع، يمكنك أن تجد الفرح في روتينك اليومي، كما تقول المؤلفة وخبيرة اتخاذ القرارات السلوكية كاسي هولمز، بحسب تقرير لشبكة «سي إن بي سي».

وفقاً لمسح حديث أجري على ألفين من سكان الولايات المتحدة، يمر واحد من كل أربعة أميركيين بنوبات من الملل مع روتينه. لمكافحة ذلك، تقول هولمز لنفسها عبارة بسيطة في اللحظات التي تدرك فيها أنها غير مهتمة: «احسب الوقت المتبقي».

على سبيل المثال، كانت هولمز تأخذ ابنتها في مواعيد لشرب الشاي منذ أن كانت في الرابعة من عمرها. بعد خمس سنوات، يمكن أن تبدو جلسات التسكع وكأنها مهمة روتينية.

قالت هولمز: «الآن أصبحت في التاسعة من عمرها، لذلك ذهبنا في الكثير من المواعيد في الماضي... لكن بعد ذلك، فكرت، (حسناً، كم عدد المواعيد المتبقية لنا)؟».

بدلاً من الانزعاج من النزهات المتكررة، بدأت في حساب عدد الفرص المتبقية لها للاستمتاع قبل أن تكبر ابنتها وتنتهي أوقات الترابط هذه.

أوضحت هولمز، التي تبحث في الوقت والسعادة «في غضون عامين فقط، سترغب في الذهاب إلى المقهى مع أصدقائها بدلاً مني. لذا سيصبح الأمر أقل تكراراً. ثم ستذهب إلى الكلية... ستنتقل للعيش في مدينة أخرى».

ساعدها حساب الوقت المتبقي لها في العثور على «الفرح والرضا» في المهام الروتينية.

«الوقت هو المورد الأكثر قيمة»

إلى جانب مساعدتك في العثور على السعادة، قالت هولمز إن التمرين السريع يدفعها إلى إيلاء اهتمام أكبر لكيفية قضاء وقتها. لم تعد تستخف بالنزهات مع ابنتها -بدلاً من ذلك، تسعى إلى خلق المحادثات والتواصل الفعال، وهو أمر أكثر أهمية.

من الأهمية بمكان ما أن تفعل الشيء نفسه إذا كنت تريد تجنب الشعور بالندم في المستقبل، وفقاً لعالم النفس مايكل جيرفيس.

وشرح جيرفيس لـ«سي إن بي سي»: «الوقت هو المورد الأكثر قيمة لدينا... في روتين الحياة اليومي، من السهل أن تخرج عن التوافق مع ما هو الأكثر أهمية بالنسبة لك. لكن العيش مع إدراكنا لفنائنا يغير بشكل أساسي ما نقدره وكيف نختار استخدام وقتنا».

وأضاف: «إن تبنّي حقيقة أننا لن نعيش إلى الأبد يجعل قيمنا في بؤرة التركيز الحادة. بمجرد إدراكك أن الوقت هو أغلى السلع على الإطلاق، فلن يكون هناك انقطاع بين الخيارات التي تريد اتخاذها وتلك التي تتخذها بالفعل».