ترمب يطلب 8.6 مليار دولار لجداره

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
TT

ترمب يطلب 8.6 مليار دولار لجداره

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)

سيطلب الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم (الاثنين) تخصيص 8.6 مليار دولار في موازنة 2020 لتمويل الجدار الذي يريد تشييده على الحدود مع المكسيك، في اقتراح من شأنه إعادة إحياء التوترات بين البيت الأبيض والكونغرس.
وقال لاري كادلو المستشار الاقتصادي لترمب لشبكة «فوكس نيوز» الإخبارية الأميركية إن الرئيس الأميركي متمسّك بالجدار وبالأمن على الحدود.
ورداً على سؤال للشبكة بشأن المعارضة المتوقعة للكونغرس لتخصيص هذا المبلغ للجدار، قال كادلو: «أعتقد أن هذا ما سيحدث».
وبحسب وسائل إعلام أميركية، فإن ترمب يريد في موازنته لعام 2020 التي ستكشف الاثنين، تحويل خمسة مليارات دولار من موازنة وزارة الأمن الداخلي و3.6 مليار دولار من موازنة وزارة الدفاع، لتخصيصها لمشروع الجدار الذي يهدف ترمب بناءه لمنع الهجرة.
ويتوقع أن تدور مفاوضات حامية بشأن هذه المبالغ بين الإدارة الأميركية ومجلس النواب الذي يملك الكلمة الفصل فيما يتعلّق بإقرار الموازنة.
وطلب ترمب في العام المالي 2019 تمويلاً بقيمة 5.7 مليار دولار للجدار لكن الكونغرس لم يوافق على تخصيص سوى 1.375 مليار دولار.
وبعد رفض طلبه، أعلن ترمب حالة طوارئ وطنية، في خطوة عارضها الديمقراطيون وبعض الجمهوريين، وأعاد توجيه 601 مليون دولار من الأموال التي صادرتها وزارة الخزانة و2.5 مليار دولار من مخصصات مكافحة المخدرات و3.6 مليار دولار من ميزانية البناء العسكرية.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».