عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

- الدكتور عبد الحسين بن علي ميرزا، وزير الكهرباء والماء البحريني، استقبل سليم الغرياني، سفير تونس في المنامة؛ حيث أشاد الوزير بما يربط البلدين الشقيقين من علاقات وطيدة متميزة، يعززها التعاون المشترك في شتى المجالات. وأعرب السفير التونسي عن بالغ سروره، للاطلاع على مثل هذا التقدم الكبير الذي أحرزته البحرين في قطاع الكهرباء والماء والطاقة المتجددة، وأبدى رغبة الشركات التونسية للمشاركة في هذه المشروعات، بحسب الفرص الممكنة، وكذلك تفعيل مزيد من التعاون في تلك المجالات.

- فادي جريصاتي، وزير البيئة اللبناني، شارك في الندوة التي نظمتها مؤسسة «سلوم» الإنسانية، بالتعاون مع مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية في تل عمارة، وجمعية «النهوض» للدراسات والتمكين، بعنوان «المياه هي الحياة». وقال الوزير إن «موضوع البيئة ليس محصوراً بوزارة البيئة؛ بل يطال كل الوزارات والدولة، بدءاً من المواطن إلى البلديات إلى المصانع، وصولاً إلى الدولة التي نريد لها أن تستفيق من غيبوبتها المزمنة. واليوم بدأنا العمل، والمحاسبة ستبدأ».

- الدكتور محمد أبو رمان، وزير الثقافة ووزير الشباب بالأردن، نعى الفنان سعد الدين عطية، الذي وافته المنية عن عمر يناهز 60 عاماً، بعد أزمة صحية طارئة. واستذكر الوزير مساهمته في تأسيس الحركة المسرحية في المملكة بداية السبعينات، وتقديمه كثيراً من الأعمال التلفزيونية والمسرحية، إضافة إلى حضوره الدائم والمبهج في معظم المناسبات الثقافية، لمتابعة أنشطة زملائه الفنانين. وقدم أبو رمان تعازيه إلى زملائه في نقابة الفنانين الأردنيين، وأسرته، ومحبي فنه الذي تميز بالبساطة، وقربه من الناس.

- هيديكي إيتو، سفير اليابان في المنامة، زار حديقة الصداقة البحرينية اليابانية في متنزه محمية العرين، وكان في استقباله الدكتور محمد مبارك بن دينه، الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة. وأعرب السفير عن شكره للدكتور دينه والقائمين على المحمية وحديقة الصداقة البحرينية اليابانية، وعبر عن سعادته بهذه الزيارة، مثنياً على الجهود البيئية التي تبذلها البحرين في سبيل الحفاظ على البيئة وتعزيز التنمية المستدامة.

- سعيد هندام، سفير مصر لدى التشيك، زار المتحف الوطني التشيكي، وكان في استقباله الدكتور مايكل لوكش، مدير عام المتحف، والدكتور ميتشال ستهليك، مدير المعارض الرئيسية وإدارة المعروضات. وقام السفير المصري بالاطلاع على إمكانات المتحف بعد التجديدات، وأهم النظم الحديثة في شؤون المعارض وتأمين المعروضات، التي يتم اتباعها في المتحف الوطني بعد تجديده. وأعرب مدير المتحف الوطني التشيكي للسفير المصري عن تطلع بلاده لاستضافة معرض للقطع الأثرية المصرية في المتحف، بعد تجديده خلال يونيو (حزيران) 2020.

- محمد حطاب، وزير الشباب والرياضة الجزائري، افتتح ملتقى «الرياضة والمرأة» المنظم من طرف اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية. وقال حطاب، في كلمته: «اليوم، تشغل امرأة واحدة منصب مديرة الشباب والرياضة، وذلك في ولاية خنشلة؛ لكن الحركة القادمة ستعرف تعيين مديرات جديدات، وهو إجراء يشجع على تحقيق المساواة بين الجنسين، ويساهم في ترقية المرأة ضمن الحركة الرياضية الجزائرية»، مؤكداً تعزيز دور المرأة في عملية تطوير الحركة الرياضية الوطنية، محيياً مشاركتها الفعّالة في الحياة الاجتماعية والرياضية منذ الاستقلال.

- محمد سعفان، وزير القوى العاملة المصري، افتتح معرضاً للفنون التشكيلية، يشارك فيه عمال من شركات ومنشآت قطاعي العام والأعمال العام والقطاع الخاص على المستوى القومي، ويضم أنواع الرسم المختلفة والتصوير الضوئي والنحت والخزف والأعمال النحاسية والأشغال اليدوية. وقال إن هذه اللوحات الفنية تحتاج إلى تعظيم دورها في السوق، من خلال آلية تسويق فاعلة تضمن فتح أسواق لها داخلياً وخارجياً، مقترحاً عقد شراكات كي تتم عملية التسويق الأمثل لهذه اللوحات التي تتميز بالجودة العالية.

- محمد داود داود، وزير الثقافة اللبناني، شارك إدارة مسرح «إسطنبولي» وجمعية «تيرو» للفنون، افتتاح الدورة الأولى من مهرجان لبنان المسرحي الدولي لمونودراما المرأة، تزامناً مع يوم المرأة العالمي. وقال وزير الثقافة إن ما يقدمه مسرح «إسطنبولي» وجمعية «تيرو» للفنون ليس فناً فقط؛ بل هو نضال وقضية في سبيل المسرح والسينما والفن في لبنان، ونحن نود في الوزارة دراسة هذه التجربة الفريدة والرائدة، من أجل تعميمها على كافة المناطق.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.