لافتات مرور ذكية للحد من حوادث السيارات

لتحسين إمكانية رؤيتها عند التقاطعات

لافتات مرور ذكية للحد من حوادث السيارات
TT

لافتات مرور ذكية للحد من حوادث السيارات

لافتات مرور ذكية للحد من حوادث السيارات

لرصد السيارات وتحسين إمكانية رؤية اللافتات المرورية عند التقاطعات، لا سيما على الطرق الريفية التي تزيد فيها معدلات حوادث السيارات. يعكف فريق من المهندسين في جامعة تكساس بمدينة سان أنطونيو الأميركية على تطوير منظومة إلكترونية حرارية منخفضة التكلفة، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
ويرى آية الله بيتان، الباحث بقسم الهندسة الإلكترونية والكومبيوتر، بجامعة تكساس أنه «من الصعب ملاحظة لافتات التوقف على الطرق الريفية، مما قد يؤدي إلى وقوع حوادث خطيرة». وبحسب إحصاءات وزارة النقل الأميركية، فإن أكثر من نصف عدد الوفيات جراء حوادث السير يتم تسجيله على الطرق الريفية.
ومن أجل تحسين السلامة على الطرق الريفية، ابتكر فريق الدراسة بقسم الهندسة في الجامعة آلية لرصد السيارات عند تقاطعات الطرق ومنظومة لتحذير السيارات اعتمادا على اللافتات الإرشادية. ويعتمد الجيل المقبل من لافتات التحذير على وحدة استشعار تعمل بالأشعة تحت الحمراء لرصد السيارة أثناء اقترابها من التقاطع، وعندما تصل السيارة إلى مسافة معينة، يتم إضاءة اللافتة التحذيرية بشكل آلي بغرض جذب انتباه السائق.
ونقل الموقع الإلكتروني «تيك إكسبلور» المتخصص في التكنولوجيا، عن الباحث زاكري بالشار الذي شارك في ابتكار المنظومة الجديدة، قوله إن «جهاز الاستشعار يرصد الموجات الحرارية المختلفة في محيطه، ويقوم بمعالجتها من أجل تحديد السيارات العابرة»، مضيفا أن الجهاز يمكنه تحديد اتجاه السيارة وسرعتها ويقوم بتصنيفها. ويؤكد الباحثون أن المنظومة الجديدة تعمل بكفاءة تسعين في المائة في رصد السيارات، كما تصل دقتها في تحديد نوعية السيارة إلى 72 في المائة. وتستهلك المنظومة كمية أقل من الطاقة مقارنة بأنظمة المراقبة المرورية المعمول بها حاليا مثل كاميرات الفيديو والرادار.


مقالات ذات صلة

الإنتاج الصناعي الألماني يشهد انخفاضاً غير متوقع في أكتوبر

الاقتصاد منظر عام لشركة «باسف» للصناعات الكيماوية في شفارتسهايد بألمانيا (رويترز)

الإنتاج الصناعي الألماني يشهد انخفاضاً غير متوقع في أكتوبر

سجل الإنتاج الصناعي في ألمانيا انخفاضاً غير متوقع في أكتوبر (تشرين الأول)، وذلك بسبب التراجع الكبير في إنتاج الطاقة وصناعة السيارات.

«الشرق الأوسط» (برلين)
عالم الاعمال «نيسان باترول 2025»: تطور يجمع بين الفخامة والقوة

«نيسان باترول 2025»: تطور يجمع بين الفخامة والقوة

أطلقت «نيسان» الجيل السابع من سيارتها الأيقونية «باترول 2025» في فعالية خاصة بالسعودية.

بيئة أحد شوارع العاصمة السويدية (أرشيفية - رويترز)

تعليق قرار منع السيارات العاملة بالوقود في أحد أحياء ستوكهولم

علّقت سلطات مقاطعة ستوكهولم قرار البلدية حظر قيادة السيارات العاملة بالوقود في أحد أحياء وسط المدينة، قبل شهر من دخوله حيز التنفيذ.

«الشرق الأوسط» (ستوكهولم)
الاقتصاد متسوّقون يشترون الطماطم داخل سوق في بكين (رويترز)

أسعار المستهلكين في الصين ترتفع بأبطأ وتيرة خلال 4 أشهر

ارتفعت أسعار المستهلكين في الصين بأبطأ وتيرة في أربعة أشهر خلال أكتوبر، في حين انخفضت أسعار المنتجين بوتيرة أكبر، وذلك على الرغم من برامج التحفيز الحكومية.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد مشاة يمرون أمام مقر شركة «تويوتا» لصناعة السيارات في العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)

تباطؤ الإنتاج يوقف مسيرة أرباح «تويوتا» القياسية

أعلنت «تويوتا موتور» يوم الأربعاء، عن أول انخفاض في أرباحها ربع السنوية في عامين.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.