«إتيكيت» التعامل مع الآخرين على مواقع التواصل الاجتماعي

«إتيكيت» التعامل مع الآخرين على مواقع التواصل الاجتماعي
TT

«إتيكيت» التعامل مع الآخرين على مواقع التواصل الاجتماعي

«إتيكيت» التعامل مع الآخرين على مواقع التواصل الاجتماعي

أصبح الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، شريكا أساسيا في حياتنا المعاصرة، ولذلك فهو يخضع أيضا لقواعد «الإتيكيت» وهو فن قواعد وآداب السلوك الاجتماعي.
ورصدت صحيفة «الغارديان» البريطانية، مجموعة من العناصر الأساسية التي يمكنها أن تجنبك المشكلات عبر وجودك داخل مجموعات على وسائل التواصل الاجتماعي.
- كيف تضحك على الإنترنت؟
* خلال المحادثات عبر منصات التواصل الاجتماعي، وجد الباحثون عبر منصة «فيسوك» في عام 2015 تراجع استخدام اختصار LOL للتعبير عن الضحك، وهو اختصار لجملة (الضحك بصوت عال) وتعتبر من عامية الإنترنت الأساسية.
ووجد الباحثون أن التمسك بـ«هاها»، وهو التعبير الأكثر شعبية حتى الآن في دراسة «فيسبوك» - أو استخدام رمز تعبيري(إيموغي) مثل «الوجود الدامي للفرح».
- كيف تترك مجموعة واتساب؟
* في مرحلة ما، ستحتاج إلى ترك مجموعة واتساب من أجل سلامتك العقلية والابتعاد عن الإزعاج. إذا كانت المجموعة لا تزال نشطة، فلا تضغط فقط على «الخروج» أو «الارتداد»، نظراً لأن هذا قد يبدو مفاجئاً إلى حد ما للأعضاء الآخرين. وضع في اعتبارك أنه بعد المغادرة، لن تتمكن من الانضمام مجدداً إلى المجموعة ما لم تتم دعوتك بواسطة المشرف، لذلك تأكد من أنك تعني الخروج بلا رجعة حقا، ويبقى لديك خيار آخر، بأن تضع كاتما للصوت ولا تصل إشعارات من هذه المجموعة.
- متى يجب عليك المشاركة والتعليق؟
* في معظم منصات التواصل الاجتماعي، يكون التفاعل الأقل جهداً هو زر «الإعجاب»، والذي يمكن أن يعني أي شيء من «عمل رائع!» إلى «التعازي على وفاة أسماكك الذهبية»، لذلك عليك التركيز.
وتذكر أن التعليقات علنية ويجب حفظ المزيد من الملاحظات الشخصية للرسائل الخاصة، وعدم كتابتها في التعليقات أمام الجميع.
وإذا قمت بمشاركة، فتذكر أن المشاركة أقوى من الإعجاب، لأنها تعني أنك تروّج للفكرة مباشرة بين أصدقائك ومتابعيك. وبغض النظر عن هدفك، لا يمكن استخدام المشاركة من دون تعليق، لذلك تأكد دائماً من قراءة ما تشاركه.
- استئذان قبل مكالمة الفيديو
* يمكن أن تكون مكالمة الفيديو ممتعة للغاية أو مدمرة (مكالمة جماعية). لا تصر إلا على استخدام الفيديو إذا كنت ستستفيد فعلاً من العناصر المرئية، وأخبر المشاركين أنك ستستخدم الفيديو قبل البدء. بعد التأكد من أن زاوية الكاميرا بشكل معقول، حاول مقاومة إغراء الاستمرار في التحديق على وجهك أثناء المكالمة.
أعط اهتمامك لمكالمة الفيديو تماما، فلن يكون لطيفا أن يراك الطرف الآخر وأنت تختلس النظر لتفحص «توتير»، أو تتصفح الإنترنت سراً.
- متى يجب استخدام قصص «إنستغرام»؟
- بالنسبة للكثيرين أصبحت قصص تطبيق الصور «إنستغرام» أكثر أهمية من موجز التطبيق الرئيسي لأنها غالباً أول ما يكتشفه الأشخاص عند فتح التطبيق. حيث إنه تختفي مشاركات «القصص» بعد 24 ساعة، ويجب دائماً تصوير مشاركات القصص بشكل رأسي، والانتقال بسهولة إلى الفلاتر والتأثيرات. يمكن أن تضيف التسمية التوضيحية النصية معلومات مفيدة، لكن لا تتوقع من أي شخص قراءة مقال.
- كيف تحافظ على بريدك الإلكتروني فارغاً؟
* هناك طريقة لفرز التعامل مع البريد الإلكتروني، بحيث لا يصبح صندوق البريد الوارد الخاص بك مرة أخرى ممتلئاً بالرسائل غير المقروءة. كل ما عليك هو الضغط على «وضع علامة على الكل كمقروء»، وتعود مرة أخرى للتحقق من رسائلك عندما يكون لديك الوقت للقيام بذلك وإلا فستنتهي بقراءته مرتين.



جهاز منزلي لقياس التوتر

التوتر يشكل جزءاً من حياتنا اليومية (جامعة ستانفورد)
التوتر يشكل جزءاً من حياتنا اليومية (جامعة ستانفورد)
TT

جهاز منزلي لقياس التوتر

التوتر يشكل جزءاً من حياتنا اليومية (جامعة ستانفورد)
التوتر يشكل جزءاً من حياتنا اليومية (جامعة ستانفورد)

طوّر باحثون من الصين والمملكة المتحدة جهازاً جديداً، للكشف عن مستويات التوتر في الدم من المنزل، وأوضح الباحثون، أن الجهاز يمكن أن يسهم في تحسين دقة وسهولة قياس مستويات التوتر، ما يجعل من الممكن مراقبة الصحة النفسية والتعامل مع التوتر بشكل أفضل، ونُشرت النتائج، الجمعة، في دورية «Talent».

ويشكّل التوتر جزءاً من حياتنا اليومية، بدءاً من متطلّبات العمل المستمرة، وصولاً إلى ضغوط الحياة اليومية، مثل توصيل الأطفال إلى المدرسة، ويمكن لتجاهُل مستويات التوتر المرتفعة أن يؤدي لمشاكل صحية ونفسية خطيرة، مثل الاكتئاب ومرض ألزهايمر، ولرصد هذه الحالة ابتكر فريق البحث الجهاز الذي يمكنه قياس مستويات هرمون الكورتيزول، وهو مؤشر حيوي للتوتر في الدم بدقة.

ويُعَد الكورتيزول من أهم الهرمونات التي تعكس مستويات التوتر، ومن ثم فإن قياسه بدقة يمكن أن يُحدث فرقاً كبيراً في تشخيص التوتر. ويستخدم الجهاز الجديد جزيئات نانوية من أكسيد الإيريديوم، وهي جزيئات صغيرة جداً تعمل على تحسين فاعلية الجهاز، وهذه الجزيئات تغطي الأقطاب الكهربائية في الجهاز.

وأكسيد الإيريديوم مركب كيميائي يستخدم في الإلكترونيات والمحفزات الكيميائية بفضل استقراره وحساسيته العالية، ويُعدّ مثالياً لتحسين أداء أجهزة قياس الكورتيزول بفضل فاعليته في ظروف متنوعة.

ويقيس الجهاز مستويات الكورتيزول من خلال وضع عينة من الدم على الجهاز، حيث يتفاعل الكورتيزول مع الأقطاب الكهربائية المُعدّلة بالجزيئات النانوية من أكسيد الإيريديوم.

ويولد التفاعل بين الكورتيزول والجزيئات النانوية إشارات كهربائية، وهذه الإشارات تُترجَم إلى قراءة لمستويات الكورتيزول في العينة، كما يقيس الجهاز التغيرات في الإشارات الكهربائية بدقة لتحديد كمية الكورتيزول.

ووجد الباحثون أن الجهاز قادر على قياس مستويات الكورتيزول بدقة حتى عندما تكون الكميات منخفضة جداً، ما يجعله مناسباً لاستخدامه في المنزل، ويتفوق الجهاز الجديد على الأجهزة المماثلة الحالية التي غالباً ما تكون أقل حساسية ولا يمكنها قياس الكورتيزول بكفاءة في التركيزات المنخفضة.

كما يستطيع الجهاز تمييز الكورتيزول عن هرمونات مشابهة مثل التستوستيرون والبروجيستيرون، بفضل التحسينات في الأقطاب الكهربائية، بينما تواجه الأجهزة الحالية صعوبة في هذا التمييز، ما قد يؤدي إلى نتائج غير دقيقة.

وقال الباحث الرئيسي للدراسة بجامعة شيان جياوتونغ - ليفربول في الصين، الدكتور تشيوشن دونغ: «هذه هي المرة الأولى التي يُستخدم فيها أكسيد الإيريديوم بهذه الطريقة، حيث أنتجنا جهازاً بسيطاً وقليل التكلفة لقياس الكورتيزول».

وأضاف عبر موقع «يوريك أليرت» أن الجهاز يمكنه الكشف عن جزيئات الكورتيزول بتركيز أقل بمقدار 3000 مرة من النطاق الطبيعي في الدم.

وأشار الباحثون إلى أن هذا التقدم في التكنولوجيا يعزّز الآمال في إمكانية إجراء اختبارات التوتر في المنزل بطريقة دقيقة وسهلة، ما قد يُحدِث ثورة في كيفية إدارة مستويات التوتر بشكل يومي.