قالت الفنانة المصرية حنان مطاوع إنها تعلمت فن الطهي وأتقنته «حباً وتقديراً لزوجها»، مبدية عدم رغبتها في تناول اللحوم، وكشفت أنها تميل إلى تناول الأسماك، ثم الدواجن، لافتة إلى أنها تفضل من المطابخ: المصري، والإيطالي، والمغربي.
وأضافت حنان في حديثها إلى «الشرق الأوسط» أنها تحرص على عدم تناول أي طعام في المساء، باستثناء الفواكه والسلطات والعصائر الخفيفة، برغم شعورها بالجوع، ومضت تقول إن «الرشاقة والجسم الحلو يتعارضان مع تناول الأكل كله دون سيطرة».
> ما أكثر طعام تحبين تناوله؟
- ليس لديّ انتقائية في تناول الطعام كبعض الناس، وأحب جميع الأطعمة، خصوصاً الأكلات المصرية المميزة، مثل الكشري والملوخية والمسقعة، فهذه الأصناف تتميز بمذاق مختلف عن باقي الأطباق. وفضلاً عن ذلك، فإن تناول المسقعة في مصر يختلف عن بلدان أخرى.
> وماذا تفضلين من المطابخ غير المصرية؟
- طبعاً هناك مطابخ غير مصرية شهية جداً، وممتعة بأطباقها، فأنا أحب أكلات من المطبخين الصيني والإيطالي لأن كلاً منهما لديه مذاق مختلف وأطباق شهية مثل البيتزا والباستا وغيرهم (والأول أتناوله في مصر فقط)، وأيضاً أتذوق المطبخ المغربي المشهور بالطواجن والكسكس واللحم المستوي بشكل خاص، فأهل المغرب لديهم حس جميل في صنع الأكلات.
> هل عملك كممثلة يمنعك من تناول أكل معين؟
- قالت ضاحكة: الرشاقة والجسم الحلو يتعارضان مع تناول الأكل دون سيطرة، ولكن أحاول طوال الوقت تنظيم أكلي وعمل حميات غذائية للمحافظة على رشاقتي قدر الإمكان، والأهم حرصي على عدم تناول وجبة العشاء لأنه من المعروف أن الجسم في المساء تقل قدرته على الحرق. وبالتالي، أي أكل يتم تناوله يتحول لدهون. ومن هنا، أحرص على عدم تناول أي طعام في المساء إلا الفواكه والسلطات والعصائر الخفيفة، على الرغم من أن هذا قد يشعرني بالجوع، ولكني لا بد أن أتخلى عنه كي أحافظ على جسمي.
> كيف هي علاقتك بالمطبخ؟
- بحكم الزواج، أصبحت على معرفة جيدة بالطبخ، وأحاول طهي أكلات متعددة، ومنها صينية البطاطس.
> معنى ذلك أنك قبل الزواج لم تحاولي الطبخ؟
- حاولت كثيراً منذ أن كنت أدرس في الجامعة. وبصراحة، لم يكن المطبخ من بين اهتماماتي لأني كأي فتاة تعول على والدتها في أشياء كثيرة، من بينها الطبخ، إلى أن تنتقل إلى منزل الزوجية. وهنا، تأتي المسؤولية، ويصبح لزاماً عليها الطبخ الذي لم يعد مجرد رفاهية، بل أمر ضروري ويومي تقريباً.
> هل يعني ذلك أن الطبخ بعد الزواج أمر روتيني؟
- لا... هو نابع من حب وتقدير لزوجي الذي كأي زوج، خصوصاً في مصر، يحب أن يتناول الطعام من يد زوجته، فضلاً عن أنه مسؤوليتي. وبالتالي، موضوع الطهي خرج عن كونه رفاهية أو تجريب إلى الإجادة عن حب ورغبة.
> لأي نوع تميلين: الدواجن أم اللحوم أم الأسماك؟
- على الترتيب: الدواجن، تليها الأسماك، ثم اللحوم. فلو تم وضع الثلاثة أطباق أمامي، سأختار بالترتيب نفسه، فاللحوم ليست من اهتماماتي الأولى.
> ما أكثر بلد تحبين طعامه خلال سفرك؟
- إيطاليا والمغرب، وطبعاً الأكل اللبناني والسوري والتركي، فكل بلد منهم لديه مطبخ مستقل بذاته، ومختلف عن الآخر جداً، فضلاً عن وجود أكلة لدى كل منهم مميزة، فمثلاً في تركيا الحلويات ممتازة.
> على العكس... هل هناك بلد لم ترغبي في تناول الطعام به؟
- سافرت إلى الصين ذات مرة، ولسوء حظي أقمت في بلدة تدعى جوانزو، وهي مشهورة بالصناعة، واستأت جداً من الطعام هناك، واضطررت طوال مدة إقامتي إلى شراء العيش الشامي والجبن الأبيض والرومي من السوبر ماركت، التي تأكدت أنها مستوردة من مصر؛
والغريب أن ما تقدمه المطاعم الصينية في مصر لا يمت بأي صلة لما يقدم في الصين، فهناك الطعام مختلف تماماً.
> هل تحبين الحلويات؟
أحبها، ولكن أتناولها في حدود ضيقة جداً، فأحب تناول الحلويات المصرية، كالكنافة والبسبوسة.
حنان مطاوع لـ«الشرق الأوسط»: أتقنت فن الطبخ حباً وتقديراً لزوجي
أعشق تناول الكشري والمسقعة... وأتذوق الأطباق المغربية
حنان مطاوع لـ«الشرق الأوسط»: أتقنت فن الطبخ حباً وتقديراً لزوجي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة