تسود خيبةٌ في دمشق جراء تطورات سياسية وعسكرية واقتصادية، بينها وقف مسيرة «التطبيع العربي»، وتجميد قرار الانسحاب الأميركي من شرق سوريا، مقابل تركيز دول غربية وواشنطن على «الصبر الاستراتيجي» للحصول على تنازلات من موسكو ودمشق، حسب دبلوماسيين زاروا العاصمة السورية.
وأوضح دبلوماسيون أنه «بات واضحاً أن التطبيع الجماعي والثنائي توقف، إذ إن قرار عودة دمشق إلى الجامعة لن يحصل في القمة العربية المقبلة في تونس نهاية الشهر الحالي. كما أن مسيرة التطبيع بين دول عربية ودمشق تجمدت»، ذلك أن الجولة التي قام بها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في الخليج أظهرت ربط دول عربية رئيسية استئناف العلاقات بالحل السياسي بموجب القرار 2254.
وما ساهم في الخيبة، قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب إبقاء 400 جندي شرق سوريا وقاعدة التنف، فيما تضغط واشنطن على عواصم أوروبية لإرسال «قوات حفظ سلام» إلى شرق سوريا، إضافة إلى استمرار العقوبات الاقتصادية الأميركية والأوروبية وتفاقم الأزمة المعيشية في دمشق ومناطق سيطرة الحكومة.
على صعيد آخر، شاهد صحافيون من «رويترز»، زاروا مخيماً للنازحين من الباغوز، آخر جيب لـ«داعش» شرق سوريا، أجنبياتٍ من أتباع التنظيم وهن يحاولن الاعتداء على أخريات، في محاولة لفرض آرائهن المتطرفة عليهن، رغم مواجهة التنظيم هزيمة وشيكة على الأرض شرق الفرات. وتروج الأجنبيات لعودة التنظيم بعد هزيمته في الباغوز.
...المزيد
خيبة في دمشق جراء تجميد التطبيع والانسحاب
أجنبيات «داعش» يروجن لعودة التنظيم بعد هزيمته شرق الفرات
خيبة في دمشق جراء تجميد التطبيع والانسحاب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة