نصر الله يعترف بـ«صعوبات العقوبات»

الأمين العام لـ«حزب الله» اللبناني، حسن نصر الله
الأمين العام لـ«حزب الله» اللبناني، حسن نصر الله
TT

نصر الله يعترف بـ«صعوبات العقوبات»

الأمين العام لـ«حزب الله» اللبناني، حسن نصر الله
الأمين العام لـ«حزب الله» اللبناني، حسن نصر الله

اعترف الأمين العام لـ«حزب الله» اللبناني، حسن نصر الله، أمس، بصعوبات العقوبات الدولية المفروضة على حزبه، وتوقع أزمة مالية يواجهها الحزب واتخاذ العقوبات منحى تصاعدياً، داعياً مناصريه إلى ما وصفه بـ«الجهاد بالمال».
وقال نصر الله في خطاب ألقاه في ذكرى تأسيس «هيئة دعم المقاومة الإسلامية»، التي تهتمّ بتأمين الدعم المالي واللوجستي والاجتماعي للحزب، «أنا أعلن اليوم أن المقاومة بحاجة إلى المساندة والاحتضان الشعبي». وأكد أن على «الهيئة» أن تواصل «عملها لتوفر المال».
وشدد على وجوب التعاطي مع العقوبات ولوائح الإرهاب و{كأننا في حرب»، واضاف: «قد نواجه بعض الصعوبات وبعض الضيق». واشار الى «حصار وتضييق واسع» في لبنان، وأدراج أسماء شركات وتجار ومؤسسات وجمعيات على لائحة الإرهاب... وعلى لائحة العقوبات»، متوقعاً أن تشتد العقوبات «على داعمينا وعلينا»، في اشارة الى ايران.
وتعليقاً على خطوة بريطانيا تصنيف حزبه ارهابياً، قال نصر الله: «علينا أن نتوقع أن تقوم دول أخرى بالخطوة نفسها».
وزاد في لهجة التحدي التي اعتاد استخدامها أن العقوبات لن تتمكن «من إفقارنا، ولا من تجويعنا، ولا من حصارنا»، ورأى أن «من يدعمنا مستمر في دعمنا».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».