نصر الله يعترف بـ«صعوبات العقوبات»

الأمين العام لـ«حزب الله» اللبناني، حسن نصر الله
الأمين العام لـ«حزب الله» اللبناني، حسن نصر الله
TT

نصر الله يعترف بـ«صعوبات العقوبات»

الأمين العام لـ«حزب الله» اللبناني، حسن نصر الله
الأمين العام لـ«حزب الله» اللبناني، حسن نصر الله

اعترف الأمين العام لـ«حزب الله» اللبناني، حسن نصر الله، أمس، بصعوبات العقوبات الدولية المفروضة على حزبه، وتوقع أزمة مالية يواجهها الحزب واتخاذ العقوبات منحى تصاعدياً، داعياً مناصريه إلى ما وصفه بـ«الجهاد بالمال».
وقال نصر الله في خطاب ألقاه في ذكرى تأسيس «هيئة دعم المقاومة الإسلامية»، التي تهتمّ بتأمين الدعم المالي واللوجستي والاجتماعي للحزب، «أنا أعلن اليوم أن المقاومة بحاجة إلى المساندة والاحتضان الشعبي». وأكد أن على «الهيئة» أن تواصل «عملها لتوفر المال».
وشدد على وجوب التعاطي مع العقوبات ولوائح الإرهاب و{كأننا في حرب»، واضاف: «قد نواجه بعض الصعوبات وبعض الضيق». واشار الى «حصار وتضييق واسع» في لبنان، وأدراج أسماء شركات وتجار ومؤسسات وجمعيات على لائحة الإرهاب... وعلى لائحة العقوبات»، متوقعاً أن تشتد العقوبات «على داعمينا وعلينا»، في اشارة الى ايران.
وتعليقاً على خطوة بريطانيا تصنيف حزبه ارهابياً، قال نصر الله: «علينا أن نتوقع أن تقوم دول أخرى بالخطوة نفسها».
وزاد في لهجة التحدي التي اعتاد استخدامها أن العقوبات لن تتمكن «من إفقارنا، ولا من تجويعنا، ولا من حصارنا»، ورأى أن «من يدعمنا مستمر في دعمنا».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.