مصرع 25 مهاجراً في حادث سير بالمكسيك

الحادث وقع على بعد نحو 5 كيلومترات عن مدينة فرانسيسكو سارابيا في ولاية تشياباس (إ.ب.أ)
الحادث وقع على بعد نحو 5 كيلومترات عن مدينة فرانسيسكو سارابيا في ولاية تشياباس (إ.ب.أ)
TT

مصرع 25 مهاجراً في حادث سير بالمكسيك

الحادث وقع على بعد نحو 5 كيلومترات عن مدينة فرانسيسكو سارابيا في ولاية تشياباس (إ.ب.أ)
الحادث وقع على بعد نحو 5 كيلومترات عن مدينة فرانسيسكو سارابيا في ولاية تشياباس (إ.ب.أ)

أعلن مصدر رسمي مكسيكي مصرع 25 مهاجراً من أميركا الوسطى على الأقل، وجرح 32 آخرين، أمس (الخميس)، عندما انقلبت شاحنة كانت تقلهم على طريق سريع في جنوب المكسيك على الحدود مع غواتيمالا.
وأفادت نيابة تشياباس بأن الحادث وقع عند الساعة العاشرة (00:00 بتوقيت غرينيتش) على بعد نحو 5 كيلومترات عن مدينة فرانسيسكو سارابيا في ولاية تشياباس، من دون أن تضيف أي تفاصيل.
ولا يسلك المهاجرون عادة الطريق الذي وقع فيه الحادث. وهؤلاء دخلوا إلى المكسيك بطريقة غير قانونية بعبور نهر سوشياتي الذي يشكل جزءاً من الحدود مع غواتيمالا.
وأوضحت المصادر في النيابة أن الضحايا دخلوا إلى الأراضي المكسيكية من منطقة ميسيا، ونقلوا بعد ذلك إلى منطقة لوس ألتوس في تشياباس. ومن هناك، واصل المهجرون طريقهم باتجاه وسط الولاية، ليسلكوا طريقاً سريعاً كان يفترض أن يقودهم إلى ولاية فيراكروز المجاورة.
وكل سنة، يقطع مهاجرون من دول عدة في أميركا اللاتينية، وخصوصاً هندوراس والسلفادور وغواتيمالا، آلاف الكيلومترات على أمل الوصول إلى الأراضي الأميركية عبر المكسيك، وطلب اللجوء هرباً من الفقر والعنف.
ويسافر كثيرون منهم في قوافل لضمان أمنهم على هذا الطريق الطويل والخطير، لكن آخرين يلجأون إلى مهربين يقومون بنقلهم بشكل عام في شاحنات بظروف بائسة.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».